لا يجازى [ أ ، ر : يجاز ] إلا مثلها . [ و سألته عن ] قوله : ( من جاء بالحسنة [ فله خير منها و هم من فزع يومئذ آمنون ) ما هي الحسنة التي من جاء بها ] أمن من فزع يوم القيامة ؟ قال : الحسنة ولايتنا و حبنا ( و من جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار ) [ 90 / النمل ] و لم يقبل لهم عملا و لا صرفا و لا عدلا فهو بغضنا أهل البيت هل يجزون إلا ما كانوا يعملون . 169-4- فرات قال : حدثني الحسين [ بن سعيد ] معنعنا : عن أبي حنيفة سائق [ ر : سابق ] الحاج قال : سمعت عبد الله بن الحسن [ أ ، ر : الحسين ] يقول : ( و أحاطت به خطيئته ) [ قال : الاذاعة علينا حديثنا ] ( و من جاء بالحسنة ) حبنا أهل البيت و السيئة بغضنا أهل البيت . 169 . عبد الله بن الحسن ، المعروف بهذا الاسم هو عبد الله المحض الذي نصب نفسه للامامة أو أرادها لبنيه على الاقل كان قوى النفس شجاعا و كان من شيوخ بني هاشم إلا أن الروايات كثيرة في ذمه و جرحه و ادعائه ما ليس فيه . و كان في أ ، ب ، ر : الا ذاع علينا حديثنا . و المثبت من خ .