فاطر
( و من سورة فاطر ) ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب و لؤلؤا و لباسهم فيها حرير و قالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب و لا يمسنا فيها لغوب . . إن الله يمسك السماوات و الارض 32- 35 و 41 . 473-1- قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا : عن أبي الجارود قال : سألت زيد بن علي [ عليهما السلام . أ ، ر ] عن هذه الآية : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات باذن الله ) قال : ( الظالم لنفسه ) فيه ما في الناس و المقتصد المتعبد الجالس ( و منهم سابق بالخيرات ) الشاهر سيفه .473 . و أخرجه الحسكاني بسنده إلى الحبري عن حسن بن حسين عن يحيى بن مساور عن أبي خالد عن زيد بن علي في قوله : ( ثم أورثنا الكتاب . . ) قال : الظالم لنفسه المختلط منا بالناس و المقتصد العابد و السابق الشاهر سيفه يدعوا إلى سبيل ربه . و أخرجه أيضا أبو جعفر الكوفي في المناقب و 146 عن عثمان بن محمد عن جعفر ( بن مسلم ) عن يحيى بن الحسن عن يحيى بن مساور عن أبي خالد الواسطي عن زيد . . ( مثل رواية الحسكاني تقريبا ) . و في أ : و من سورة الملائكة . و فى ر : و من سورة الفاطر .