هود
( و من سورة هود ) و كان عرشه على الماء 7 235-12- فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا : عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه [ أ : عليهما ] السلام قال : شهدت [ مع . أ ، ب ] أبي عند عمر بن الخطاب و عنده كعب الاحبار [ رضي الله عنه . ر ] و كان رجلا قد قرأ التوراة و كتب الانبياء عليهم [ الصلاة و . ر ] السلام فقال له عمر : يا كعب من كان أعلم بني إسرائيل بعد موسى [ بن عمران . ر . عليه ( الصلاة . ر ) و السلام . ب ، ر ] ؟ قال : [ كان أعلم بني إسرائيل بعد موسى . ر ، ب ] [ بن عمران . ر ] يوشع بن نون و كان وصي موسى [ بن عمران . ر . من . أ ، ب ] بعده و كذلك كل نبي خلا من قبل موسى [ بن عمران . ر ] و من بعده كان له وصي يقوم في أمته من بعده . فقال له عمر : فمن وصي نبينا و عالمنا ؟ أبو بكر ؟ قال : و علي ساكت لا يتكلم ، فقال كعب : مهلا [ يا عمر . ب ] فان السكوت عن هذا أفضل ، كان أبو بكر رجلا حظي [ ب : حظيا ] بالصلاح فقدمه المسلمون لصلاحه ، و لم يكن بوصي ، فان موسى [ بن عمران صلى الله عليه و آله . ر ] لما توفي أوصى إلى يوشع بن نون فقبله طائفة من بني إسرائيل و أنكرت فضله طائفة فهي التي ذكر الله [ أ : ذكرت ] في القرآن : ( فآمنت طائفة من بني إسرائيل و كفرت235 . هذا الحديث فيه نقاط ضعف و نقاط قوة و هي واضحة للناقد البصير . و بالنسبة للشطر المرتبط بسورة الاسراء أخرج السيوطي في الدر المنثور عن ابن مردويه بسنده عن علي ( رض ) في الآية قال : كان الليل و النهار سواء فمحا الله آية الليل فجعلها مظلمة و ترك آية النهار كما هي . في أ : تعالى من أنجمة السماء كأكبر . في ر : و من سورة هود النبي عليه الصلاة و السلام .