مريم
أ : دره ] إلى الارض ثم آلى على نفسه أن لا ينال القضيب إلا من تولى محمدا و آل محمد [ صلى الله عليه و آله . ب ، أ ] . ثم قال : ما ينتظر ولينا إلا أن يتبوأ مقعده من الجنة ، و ما ينتظر عدونا إلا أن يتبوأ مقعده من النار ، ثم أومى إلى [ أمير المؤمنين . ر ] علي بن أبي طالب عليه السلام فقال [ ر : أ : قال ] : أوليآء هذا أوليآء الله و أعداء هذا أعداء الله ، فضلا من الله على لسان النبي صلى الله عليه و آله و قد خاب من افترى . و من يحلل عليه غضبي فقد هوى و إني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم اهتدى 81 و 82 350-1- [ قال : حدثنا . ب ] فرات بن إبراهيم الكوفي [ قال : حدثنا جعفر بن موسى . ر ، أ ] معنعنا : عن أبي جعفر عليه السلام في قوله الله [ تعالى . ر ] : ( و إني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم اهتدى ) قال : إلى ولايتنا . 351-2- فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا : عن سعد بن طريف قال : كنت جالسا عند أبي جعفر عليه السلام فجاء [ ه . ر ] عمرو بن عبيد فقال [ له . ر ، ب ] : أخبرني عن قول الله [ تعالى . ر ] : ( و لا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي و من يحلل عليه غضبي فقد هوى و إني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم اهتدى ) قال له أبو جعفر [ عليه السلام . أ ، ب ] : [ قد أخبرك . ر ، ب ] ان التوبة و الايمان و العمل الصالح لا يقبل [ ب : لا يقبله . ر : لا يقبلها ] إلا بالاهتداء [ و . أ ، ب ] أما التوبة فمن الشرك بالله و أما الايمان فهو التوحيد لله و أما العمل الصالح فهو أداء الفرائض ، و أما الاهتداء فبولاة الامر و نحن هم .350 . أخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل بسندين عن جابر عن أبي جعفر ، و أخرجه محمد بن العباس في تفسيره و ابن الشجري في الامالي عن أبي الشيخ ط 1 ص 148 و أبو جعفر القاضي في المناقب و 137 ب . و هذا المورد هو الوحيد الذي جاء فيه اسم جعفر بن موسي . و تقدم في ح 233 في ذيل الآية 58 / يونس عن الباقر عليه السلام ما يرتبط بالآية . 351 . سعد بن طريف له ترجمة في التهذيب و الانساب و معجم رجال الحديث و غيرها . قال عنه الشيخ الطوسي : صحيح الحديث .