الشعراء
( و من سورة الشعراء ) إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين 4 400-11- قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا : عن ابن عباس رضي عنه في قوله [ تعالى . ر ] : ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ) فقيل لمحمد صلى الله عليه و آله : أنزلها علينا حتى نؤمن [ بها . ر ، ب ] فقال المسلمون : فأنزلها عليهم حتى يؤمنوا . فأنزل الله : ( و أقسموا بالله جهد أيمانهم ) إلى [ قوله . ب ] : ( يعمهون ) ( و نقلب أفئدتهم و أبصارهم ) عند نزول هذه الآية ( كما لم يؤمنوا به أول مرة ) الآية . [ 109- 110 / الانعام ] . فما لنا من شافعين و لا صديق حميم فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين 100- 102 401-1- قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا : عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما [ ر : عليهم ] السلام قال ش : نزلت هذه الآية فينا و في شيعتنا [ قوله تعالى . ر ] : ( فما لنا من شافعين و لا صديق حميم ) و ذلك ان الله [ تعالى . ر ] يفضلنا و يفضل شيعتنا حتى أنا لنشفع و يشفعون فإذا رأى ذلك من ليس منهم قالوا : ( فما لنا400 . و تمام الآية الآية الثانية : لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها قل إنما الآيات عند الله و ما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون و نقلب . . . مرة و نذرهم في طغيانهم يعمهون . و في الدر المنثور في ذيل هذه الآية شواهد . 401 . و بهذا المعنى أحاديث كثيرة تنتهي إلى النبي و الباقر و الصادق عليهم الصلاة و السلام تجدها في تفسير البرهان و شواهد التنزيل و غيرهما و أخرجه حرفيا الحسكاني عن أبي الحسن الاهوازي عن البيضاوي عن محمد بن القاسم عن عباد عن عيسى عن أبيه عن جعفر . قال : و رواه جماعة عن عيسى .