الدهر
( و من سورة الدهر ) يوفون بالنذر و يخافون يوما كان شره مستطيرا و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا 7- 8 676-1- قال : حدثنا أبو القاسم العلوي قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي676 . و الاحاديث في هذا الباب كثيرة تنتهي أسانيدها إلى علي و ابن عباس و زيد بن أرقم و أبي رافع و الاصبغ و الباقر و الصادق و مجاهد و طاووس . فالمنتهية إلى علي كلها عن طريق الصادق عن أبيه عن جده ، و عن الصادق ابنه الكاظم و مسلمة أو سلمة بن جابر و روح بن عبد الله و معاوية بن عمار ، و عن مسلمة جماعة . كما في الشواهد و أمالي الصدوق و فرات . و أما المنتهية إلى ابن عباس فقد رواه عنه مجاهد و أبو صالح و الضحاك و أبو كثير الزبيري و عطاء و سعيد بن جبير . و رواه عن مجاهد ليث و يعقوب بن القعقاع و سالم الافطس ، و عن ليث جماعة منهم القاسم بن بهرام و القعقاع بن عبد الله و جرير بن عبد الحميد ، و رواه عن القاسم جماعة منهم شعيب بن واقد و محبوب بن حميد و محمد بن حمدويه أبو رجاء . و رواه عن أبي صالح الكلبي و عنه حبان بن علي و محمد عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع . و رواه عن عطاء ابن جريج و إسحاق بن نجيح . هذا و قد أخرج الحسكاني حديث فرات في الشواهد مكتفيا بالسند و شطر من المتن و قال : و ساق الحديث بطوله إلى قوله : فقال جبرئيل يا محمد إقرأ ( إن الابرار يشربون ) إلى آخر الآيات . و ذلك أنه قدم قبلها بسنده رواية أخرى مشابهة لرواية فرات فلم يتحمل عناء التكرار . ثم إن الابيات المذكورة في رواية فرات و غيره ركيكة مما دفع ابن الجوزي إلى تخريجها في الموضوعات قائلا - بعد درجة الرواية بسنده إلى الاصبغ - : قد نزه الله ذينك الفصيحين عن هذا الشعر =