مقدمة المحقق - تفسیر فرات الکوفی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر فرات الکوفی - نسخه متنی

فرات بن ابراهیم الکوفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



مقدمة المحقق

بسم الله الرحمن الرحيم ألحمد لله على هدايته لدينه و التوفيق لما دعا إليه من سبيله . وصلى الله على رسول الله أمين الله على وحيه و عزائم أمره الخاتم لما سبق و الفاتح لما استقبل و المهيمن على ذلك كله و رحمة الله و بركاته . و على آله الطيبين الاطهار شجرة النبوة و موضع الرسالة و مختلف الملائكة و أهل بيت الوحي الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا . أللهم اجعلنا من الثابتين على ولايتهم و وفقنا لمشايعتهم و متابعتهم و اجعلنا ممن يقتص آثارهم و يسلك سبيلهم و يهتدي بهداهم و يحشر في زمرتهم و يكر في رجعتهم و يملك في دولتهم و تقر عينه غدا برؤيتهم . و بعد فقد من الله علي أن جعلني في بيئة الاسلام و سهل لي معرفة القرآن و خصني بجوار قبور الائمة الاطهار في العراق و إيران و أكرمنى بأبوين بارين ربياني على فطرة الله و محبة أوليائه و أسعدني بتحصيل المعارف الاسلامية و أطلعني على خفايا لطفه و خبايا آثاره فكان من مننه علي أن تعرفت على هذا السفر اللطيف و الكتاب المنيف و أنا حدث السن فقمت باستنساخه على المطبوعة بأمر من سماحة الوالد و كان ذلك متزامنا مع تحقيق و طبع الكتاب القيم النفيس شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني النيسابوري من قبل الوالد ثم تدرجت في العمل من الاستنساخ إلى بعض التعليقات المختصرة مثل ذكر موارد رواية الحسكاني عن فرات و إلحاق بعض أسانيده إلى متونه أخذا من شواهد التنزيل و تفسير الحبري حيث كانت لدينا نسخة من مخطوطته و كان كل هذا في النجف الاشرف و انا رهن الدراسة و الحداثة و رهن العيش في أجواء الظلم و الكبت والد يكتا تورية ثم من الله علينا بالتفيؤ في ظلال الجمهورية الاسلامية و القرار في رحبها الواسع و في مركز انطلاق مسيرتها المقدسة ( قم ) عش آل محمد فباشرت أعمالي مع امال عظيمة و رؤية مستقبلية واضحة بما سيحققه السلام من فتوحات و ألطاف في مختلف الاصعدة و كان أول ما قدمت للطبع كتاب

/ 566