تفسیر فرات الکوفی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر فرات الکوفی - نسخه متنی

فرات بن ابراهیم الکوفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



أبوابها ، و نحن باب الله و بيته [ ب ( ظ ) : و بيوته ] الذي [ ر : التي ] يؤتي منه ، فمن يأتينا و آمن بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها ، و من خالفنا و فضل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها . فقال : يا أمير المؤمنين ( و على الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ) ؟ فقال : نحن الاعراف ، نعرف أنصارنا بأسمائهم ، و نحن الاعراف الذين لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتنا ، و نحن الاعراف نوقف يوم الثيامة بين الجنة و النار فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا و عرفناه ، و لا يدخل النار إلا من أنكرنا و أنكرناه ، رزق من الله ، لو شاء عرف الناس نفسه حتى يعرفوا حده و يأتوه من بابه ، و لكنا جعلنا أبوابه و شراط رسله [ ب ( خ ل ) : و صراطه و سبيله ] و بابه الذي يؤتى منه . قال : فمن عدل عن ولايتنا و فضل علينا غيرنا فانهم [ أ ، ر : و انهم ] ( عن الصراط لناكبون ) [ 74 / المؤمنون ] فلا سواء [ ر : سوى ] ما اعتصم به المعتصمون ، و لا سواء ما اعتصم به الناس ، و لا سواء حيث ذهب من ذهب فانما ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ [ ر : يفزع ] بعضها في بعض : و ذهب من ذهب إلينا إلى عيون صافية تجري [ أ ، ر : يجري ] عليهم باذن الله [ تعالى . ر ] لا انقطاع لها و لا نفاد .

175-5- فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا : عن حبة العرني ان ابن الكوا أتى عليا فقال : يا أمير المؤمنين ما آيتان ! في كتاب الله [ تعالى . ر ] قد أعيتاني و شككتاني [ أ : سلكنابى . ر : سلكتاني . ب : سلكتا ] في ديني . قال و ما هما ؟ قال : قول الله [ تعالى . ر ] : ( و على الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ) . قال : و ما عرفت هذه [ ر : هذا ] إلى الساعة ؟ قال : لا . قال : نحن الاعراف من عرفنا دخل الجنة و من أنكرنا دخل النار . قال : و قوله : ( و الطير صافات كل قد علم صلاته و تسبيحه ) [ 41 / النور ] . قال : و ما عرفت هذه [ ر : هذا ] إلى الساعة ؟ قال لا . قال : إن الله خلق ملائكة [ أ : من الملائكة ] على صور [ ر ، أ : صورة ] شتى فمنهم من صوره [ ب : صورته . أ : صورت ] على صورة الاسد ، و منهم من صوره على صورة فرس [ أ ، ر : نسر ] ، و لله ملك على [ خ ل : في ] صورة ديك براثنه تحت الارض السابعة السفلى و عرفه مثنى تحت العرش نصفه من نار و نصفه من ثلج ، فلا الذي من النار يذيب الذي من الثلج و لا الذي من الثلج يطفئ الذي من النار ، فإذا كان كل سحر خفق بجناحيه و صاح سبوح قدوس رب الملائكة و الروح ، محمد خير البشر و علي

/ 566