382-4- قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا : عن جابر رضي الله عنه قال أبو جعفر بلغنا و الله أعلم أن قول الله تعالى : ( الله نور السماوات و الارض مثل نوره ) فهو [ نور . أ ] محمد صلى الله عليه و آله ( كمشكوة ) [ قال . أ ، ب ] : المشكوة هو صدر نبي الله ( فيها مصباح ) و هو العلم ( المصباح في زجاجة ) فزعم أن الزجاجة أمير المؤمنين و علم رسول الله [ صلى الله عليه و آله . ب ] عنده ، و أما قوله : ( كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية و لا غربية ) قال : لا يهودية و لا نصرانية ( يكاد زيتها يضيئ ) قال : يكاد ذلك العلم أن يتكلم فيك قبل أن ينطق به الرجل ( و لو لم تمسسه نار ، نور على نور ) . و زعم أن قوله : ( في بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه ) [ قال . أ ، ر ] : هي بيوت الانبياء [ عليهم الصلاة . ر ] و بيت علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] منها . 383-2- قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا : عن أبي عبد الله [ عليه السلام . أ ، ب ] في قوله [ تعالى . ر . أ : قول الله ] : ( الله نور السماوات و الارض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح ) الحسن مصباح [ ب : المصباح ] و الحسين في زجاجة [ ( الزجاجة . ب ] كأنها كوكب دري ) فاطمة كوكب دري من [ ب . ( خ ل ) : بين ] نساء العالمين ( يوقد من شجرة مباركة [ زيتونة ) . ر ] إبراهيم [ الخليل . ر ] [ زيتونة . أ ، ب . ] لا شرقية و لا غربية ) يعني : لا يهودية و لا نصرانية ( يكاد زيتها يضيئ ) يكاد العلم ينبع منها . 382 . توهم الكاتب أو الناسخ أن جابرا هذا هو الانصاري فعقبه ب ( رضي الله عنه ) كما قد حصل مثل هذا الاشتباه في مورد . و في ب ، ر : و قال . و في ر : تعالى يقول . 383 . و أخرجه ثقة الاسلام الكليني في الكافي عن علي بن محمد و محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم عن عبد الله بن القاسم عن صالح بن سهل قال قال أبو عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل ( الله . . كمشكاة ) فاطمة عليها السلام ( فيها مصباح ) الحسن ( المصباح في زجاجة ) الحسين ( كأنها كوكب دري ) فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا ( يوقد من شجرة مباركة ) إبراهيم عليه السلام ( زيتونة لا شرقية و لا غربية ) لا يهودية و لا نصرانية ( يكاد زيتها يضيئ ) يعني يكاد العلم ينفجر . . و أخرجه القمي و محمد بن العباس بسندهما إلى صالح .