الحكم الحبري قال : حدثنا سعيد بن عثمان قال : حدثني أبو مريم قال : حدثنا داود بن أبي عوف . ح ] : عن شهر بن حوشب قال : أتيت أم سلمة زوجة [ ح : زوج ] النبي [ صلى الله عليه و آله و سلم . أ ، ب ] لا سلم عليها فقلت : أما [ ح : لها ] رأيت هذه الآية يا أم المؤمنين ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) قالت : [ كنت ] أنا [ ح : و أنا ] و رسول الله صلى الله عليه و آله على منامة لنا تحتنا كساء خيبري فجاءت فاطمة و معها الحسن و الحسين [ ح : حسن و حسين ] و فخار فيه حريرة فقال : أين ابن عمك ؟ قالت : في البيت . قال فاذهبي فادعيه . قالت : فدعته فأخذ الكساء من تحتنا فعطفه فأخذ جميعه بيده فقال : [ أللهم . ب ] هؤلاء أهل بيتي فأهذب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا . و أنا جالسة خلف رسول الله صلى الله عليه و آله فقلت : يا رسول الله بأبي أنت و أمي فأنا ؟ قال : إنك على خير . و نزلت هذه الآية [ ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهر كم تطهيرا ) . أ ، ب ] في النبي [ ص . ب ] و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم [ الصلاة و . أ ، ر ] السلام ( و التحية و الاكرام . أ ، ر . و رحمة الله و بركاته . ر ] . 452-2- فرات قال : حدثنا الحسين [ الحبري قال : حدثنا مالك بن و تقدم في ح 1 من سورة يوسف عن الحسن الزكي ما يرتبط بالآية و الاحاديث الواردة في هذا الباب كثيرة يضيق المجال هنا حتى للاشارة إليها . داود بن أبي عوف البرجمي الكوفي له ترجمة في التهذيب وثقه سفيان و أحمد و ابن معين و النسائي و أبو حاتم . و ضعفه آخرون بسبب اتجاهاته و معتقداته . 452 . أخرجه أحمد في الفضائل ح 110 و ذكر المحقق بالهامش أنه أخرجه في المسند في موضعين و ابن سعد في الطبقات في موضعين و ابن أبي شيبة في المصنف تحت الرقم 12153 و الدولابي في الكني و الاسماء 2 / 121 و 122 ، و أبو أحمد في كنية ( أم سلمة ) و الطبراني في المعجم الكبير 3 / 48 و الشيخ المفيد في الامالي . و انظر البحار ج 37 ص 39 و هذا الحديث هو الخامس من سورة الاحزاب من تفسير الحبري . السدة كالظلة تكون على الباب و يطلق تارة على الباب أو الساحة التي بين يدي الباب . أغدف : أرسل . الخميصة : ثوب خزأ و صوف معلم . مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي الكوفي الحافظ له ترجمة في التهذيب وثقه كافة من ذكره مات سنة 219 . =