قال حدثنا الفضل بن يوسف القصباني قال : حدثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير قال : حدثنا أبي عن السدي عن أبي مالك : عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله [ تعالى . ر ] : ( فاما نذهبن بك فانا منهم منتقمون ) قال : بعلي [ بن أبي طالب . ر ] عليه السلام . و لما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون و قالوا : أ آلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون إن هو إلا عبد أنعمنا عليه و جعلناه مثلا لبني إسرائيل 57- 59 538-2- قال : حدثنا فرات قال : حدثني سعيد بن الحسين ( الحسن ) بن مالك قال : حدثنا الحسن - يعني ابن عبد الواحد - قال : حدثنا الحسن [ بن حماد ] عن يحيى بن يعلى عن الصباح بن يحيى [ عن أبي صادق ] عن الحارث بن حضيرة . عن ربيعة بن ناجذ قال : سمعت ( أمير المؤمنين علي بن أبي طالب . أ ، ب : عليا ) عليه السلام يقول : في نزلت هذه الآية : ( و لما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ) . 539-3- [ فرات . أ ، ب ] قال : حدثنا الحسين : ( جعفر ) بن أحمد بن يوسف فضائل السمعاني : و أورده العلامة المجلسي في البحار مع روايات أخر مشابهة ج 36 ص 23 . و تقدم في الرقم 379 في ذيل الآية 93 / المؤمنون عن جابر عن النبي صلى الله عليه و آله ما يرتبط بالآية فلاحظ . 538 . أخرجه الحافظ أبو نعيم عن شيخه أبي الشيخ عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن جده عن يحيى و عن أبي الشيخ عن إبراهيم بن محمد الرازي عن ابن ابي الثلج عن الحسن بن حماد . . في أنزلت . و أخرجه ابن عساكر و الحسكاني بأسانيد فلاحظ شواهد التنزيل و تاريخ دمشق و ما بهامشهما من تعاليق . في أ : أبو الحسن يعنى عبد الواحد . ر : ابى الحسن يعنى عبد الواحد . ر : الحسن بن يحيى بن يحيى بن يعلى . أ : الحسين بن يحيى بن أبي يعلى . ب : الحسين بن يحيى بن يعلى . و ربيعة بن ناجذ الكوفي له ترجمة في التهذيب و فيه ذكره ابن حبان في الثقات و قال العجلي : تابعي ثقة . 539 . و أخرجه الحسكاني بسنده إلى يوسف بن موسى و بسند آخر إلى عباد بن يعقوب عن عيسى بن عبد الله و أخرجه ابن حبان في المجروحين في ترجمة عيسى ، و أخرجه الصدوق في معاني الاخبار بسنده إلى عيسى و أشار الطبرسي إليه بألفاظ متقاربة و المعنى واحد . يوسف بن موسى القطان أبو يعقوب الكوفي الرازي وثقه ابن معين و أبو حاتم و النسائي و غيرهم توفي سنة 253 . و كان في النسخة : يوسف بن موسى بن عيسى بن عبد الله .