[ و ميكائيل . ر ] عنك راضون ، أما و الله لو لا أن يقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت اليوم فيك مقالا لا تمر بملا منهم قلوا أو كثروا إلا قاموا إليك [ و . ر ، أ ] يأخذون التراب من تحت قدميك يلتمسون بذلك البركة . قال : فقال قريش : أما رضي حتى جعله مثلا لا بن مريم ؟ ! فأنزل الله تعالى : ( و لما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ) قال : يضجون ( إن هو إلا عبد أنعمنا عليه و جعلناه مثلا لبني إسرائيل ) . 545-16- قال : حدثني علي بن محمد بن هند ( مخلد ) الجعفي قال : حدثني أحمد بن سليمان الفرقساني [ أ : الفرقاني ] قال لنا ابن المبارك الصوري ! لم قال النبي صلى الله عليه و آله لابي ذر ما أقلت الغبراء و لا أظلت الخضراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ؟ ألم يكن النبي صلى الله عليه و آله [ أصدق . ب ] ؟ قال : بلى . قال : فما القصة يا أبا عبد الله في ذلك قال : كان النبي صلى الله عليه و آله في نفر من قريش إذ قال : يطلع عليكم من هذا الفج رجل يشبه عيسى [ ر : بعيسى ] بن مريم فاستشرفت [ أ : فاستشرق ] قريش للموضع فلم يطلع أحد و قام النبي صلى الله عليه و آله لبعض حاجته إذ طلع من ذلك الفج علي بن إبي طالب عليه السلام فلما رأوه قالوا : الارتداد و عبادة الاوثان أيسر علينا مما يشبه ابن عمه بنبي . فقال أبو ذر : يا رسول الله إنهم قالوا : كذا و كذا فقالوا بأجمعهم : كذب ، و حلفوا على ذلك ، فوجد [ أ ، ب : فوجل ] رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على أبي ذر فما برح حتى نزل عليه الوحي : ( و لما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ) قال : يضجون ( و قالوا : أ آلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون ، إن هو إلا عبد أنعمنا عليه و جعلناه مثلا لبني إسرائيل ) فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر . يا عباد لا خوف عليكم اليوم و لا أنتم تحزنون الذين آمنوا بآياتنا و كانوا مسلمين أدخلوا الجنة أنتم و أزواجكم تحبرون 68- 70 546-7- قال : حدثني الحسين بن سعيد قال : حدثنا محمد بن مروان قال : 546 . الثوري لعله تصحيف عن النوفلي الثقة . و في ر : فيشرفون .