تفسیر فرات الکوفی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر فرات الکوفی - نسخه متنی

فرات بن ابراهیم الکوفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



أنت و أمي محب محبي ؟ قال : نعم . يا علي إذا كان يوم القيامة وضع لي منبر من ياقوته حمراء مكلل بزبرجدة خضراء له سبعون ألف مرقاة بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس القارح ثلاثة أيام فأصعد عليه ، ثم يدعى بك فيتطاول إليك الخلائق فيقولون ما يعرف [ ب : يؤت ] في النبيين فينادى مناد هذا سيد الوصيين ثم تصعد فتعانقني عليه ثم تأخذ بحجزتي و آخذ بججزة الله [ ألا إن حجزة الله ، أ ، ب ] هي الحق ، و تأخذ ذريتك بحجزتك و تأخذ شيعتك بحجزة ذريتك ، فاين يذهب بالحق [ ب : الحق إلا ] إلى الجنة ، فإذا دخلتم [ إلى . أ ، ب ] الجنة فتبوأتم مع أزواجكم و نزلتم منازلكم أوحى الله إلى مالك أن افتح باب جهنم لينظر أوليائي إلى ما فضلتم على عدوهم ، فيفتح أبواب جهنم و يطلعون [ ر ( ظ ) : يطلون ] عليهم فإذا وجدوا روح رائحة الجنة قالوا : يا مالك أ نطمع [ أ : أ تطمع ] الله لنا في تخفيف العذاب عنا ؟ إنا لنجد روحا . فيقول لهم مالك : إن الله أوحى إلي : أن افتح أبواب جهنم لينظر أولياءه [ ظ ] إليكم فيرفعون رؤوسهم فيقول هذا : يا فلان ألم تك تجوع فأشبعك ؟ و يقول هذا : يا فلان ألم تك تعرى فأكسوك ؟ و يقول هذا : يا فلان ألم تك تخاف فاويك ؟ و يقول هذا : يا فلان ألم تك تحدث فأكتم عليك ؟ فتقولون : بلى . فيقولون : استوهبونا من ربكم فيدعون لهم فيخرجون من النار إلى الجنة فيكونون فيها بلا مأوى ملومين و يسمون الجهنميين فيقولون : سألتم ربكم فأنقذنا من عذابه فادعوه يذهب عنا بهذا الاسم و يجعل لنا في الجنة [ مأوى . خ ] فيدعون فيوحي الله إلى ريح فتهب على أفواه أهل الجنة فينسيهم ذلك الاسم و يجعل لهم في الجنة مأوى . و نزلت هذه الآيات : ( قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزى قوما بما كانوا يكسبون ) إلى قوله ( ساء ما يحكمون ) .

/ 566