ينادي روحه مناد من قبل رب العزة من بطنان العرش فوق الافق الاعلى و يقول : ( يا أيتها النفس المطمئنة ) إلى محمد و آله ( ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي ) . فيقول ملك الموت : إني قد أمرت أن اخيرك الرجوع إلى الدنيا و المضي [ قال : ] فليس شيء أحب إليه من اسلال [ ب : انسلال ] روحه . 710-4- فرات [ بن إبراهيم الكوفي . ش ] قال : حدثني علي بن محمد الزهري [ قال : حدثني إبراهيم بن سليمان عن الحسن بن محبوب عن عبد الرحمن بن سالم . ش ] : عن أبي عبد الله [ جعفر بن محمد . ش ] عليهما السلام في قوله : ( يا أيتها النفس المطمئنة ) إلى آخره [ ش : آخر السورة ] قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام . 711-3- فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا : عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا علي كيف أنت إذا زهد الناس في الآخرة و رغبوا في الدنيا و أكلوا التراث أكلا لما و أحبوا المال حبا جما و اتخذوا دين الله دغلا ! و مال الله دولا . قل : قلت : أتركهم و ما اختاروا و أختار الله و رسوله و الدار الآخرة و أصبر على مصائب الدنيا و لاوائها حتى ألقاك إن شاء الله . قال : فقال : [ هذه . أ ] هديت أللهم افعل به ذلك . 710 . و رواه عن فرات الحافظ الحسكاني في الشواهد ، و أخرجه محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن يعقوب عن عبد الرحمن . إبراهيم بن سليمان النهمي الخزاز الكوفي أبو إسحاق ثقة في الحديث له كتب . قاله النجاشي . و ذكر الشيخ نحوه . أما شيخه فمتفق على وثاقته و جلالة قدره . عبد الرحمن بن سالم الاشل الكوفي العطار له كتاب . قاله النجاشي . و ضعفه ابن الغضائري . 711 . ذكر هذا الحديث في هذه السورة لتناسب بعض ألفاظها مع قوله تعالى : ( و تأكلون التراث أكلا لما و تحبون المال حبا جما ) .