حدثنا إسماعيل بن بهرام قال : حدثنا محمد بن فرات عن جعفر عن أبيه . ش ] : عن ابن عباس رضي الله عنه في قول الله تعالى : ( و الشمس و ضحاها ) قال : رسول الله صلى الله عليه و آله ( و القمر إذا تلاها ) [ قال . أ ، ش ] : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ( و النهار إذا جلاها ) [ قال . ش ] : الحسن و الحسين عليهما السلام ( و الليل إذا يغشاها ) [ قال . ش ] : بنو أمية . 720-4- فرات قال : حدثنا [ ش : ثني ] عبد الله بن زيدان بن بريد [ قال : حدثني محمد بن الازهر بن عثمان الخراساني ! قال : حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن داود اليماني ابن أخت عبد الرزاق قال : حدثنا بشر بن السري عن سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد . ش ] : عن ابن عباس رضي الله عنه في قول الله عز و جل : ( و الشمس و ضحاها ) قال : هو النبي صلى الله عليه و آله ( و القمر إذا تلاها ) قال : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ( و النهار إذا جلاها ) [ قال . ش ] : الحسن و الحسين عليهما السلام ( و الليل إذا يغشاها ) [ قال . ش ] : بنو أمية . قال ابن عباس رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : بعثني الله نبيا فأتيت بني أمية فقلت : يا بني أمية إني رسول الله إليكم . قالوا : كذبت ما أنت برسول الله . قال : ثم ذهبت إلى بني هاشم فقلت : يا بني هاشم إني رسول الله إليكم فآمن به مؤمنهم منهم ! علي بن أبي طالب عليه السلام و حماني كافرهم ! أبو طالب [ عليه السلام . ب ] . إسماعيل له ترجمة في التهذيب : قال أبو حاتم : شيخ صدوق و ذكره ابن حبان في الثقات و قال : يغرب . و قال الذهبي : روى عنه البخاري في الضعفاء بواسطة . 720 . و رواه عنه الحاكم الحسكاني إلى قوله : ( و الليل إذا يغشاها ) بنو أمية . و ما بعده يتعارض مع ما يذكره التاريخ و القرآن حول بداية الدعوة المحمدية ( و أنذر عشيرتك الاقربين ) ، و أما ما يرتبط بحامي الرسول أبي طالب فيكفي للمتتبع ما كتبه المنصفون حول هذه الشخصية الفذة التي لم تنالها أصابع الاتهام إلا حقدا لابنه و السائرين على نهج علي الذين زلزلوا و لا زالوا يزلزلون خطوط الضلال و النفاق ، و أما تقسيم المجتمع على أساس طائفي و قبلي فهو مخالف لروح الاسلام ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) و في كل طائفة صالح و طالح و النسب لا قيمة له في الميزان . و رواه محمد بن العباس عن أحمد بن محمد بن الحسن باسناده إلى مجاهد . . فآمن بي علي سرا و جهرا و حماني أبو طالب جهرا و آمن بي سرا ثم بعث الله . . . و الباقي سواء تقريبا .