تفسیر فرات الکوفی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر فرات الکوفی - نسخه متنی

فرات بن ابراهیم الکوفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



[ ص . ب ] فقالوا : ما أقدمك علينا ؟ قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه و آله أن أعرض عليكم الاسلام [ و . ب ] أن تدخلوا فيما دخل فيه المسلمون و لكم مالهم و عليكم ما عليهم و إلا فالحرب بيننا و بينكم . قالوا له : أما و اللات و العزى لو لا رحم بيننا و بينك و قرابة قريبة لقتلناك و جميع أصحابك حتى يكون [ ب : تكون ] حديثا لمن يأتي بعدكم ارجع أنت [ و أصحابك . أ ، ب ] و من معك و ارغبوا في العافية فانا نريد صاحبكم [ بعينه . أ ، ب ] وأخاه علي بن أبي طالب . فقال أبو بكر لاصحابه : يا قوم [ إن القوم . ب ] أكثر منا أضعافا وأعد منكم عدة و قد نأت داركم [ ر : دياركم ] عن إخوانكم من المسلمين فارجعوا نعلم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بحال القوم . فقالوا له جميعا : خالفت يا أبا بكر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ما أمرت به فاتق الله و واقع القوم و لا تخالف قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم . قال : إني أعلم ما لا تعلمون و الشاهد يرى ما لا يرى [ ب : يراه ] الغائب . فانصرف الناس و انصرفوا أجمعين . فأخبر جبرئيل عليه السلام النبي صلى الله عليه و آله بما قال ( ب : بمقالة ) القوم و مارد عليهم أبو بكر فقال النبي صلى الله عليه و آله : يا أبا بكر خالفت [ أمري . ب ] و لم تفعل ما أمرتك [ به . ب ] و كنت لي عاصيا فيما أمرتك . فقام النبي صلى الله عليه و آله [ و صعد المنبر ] فحمد الله و أثنى عليه ثم قال : يا معاشر [ ب : معشر ] المسلمين إني أمرت أبا بكر أن يسير إلى أهل وادي اليابس و أن يعرض عليهم الاسلام و يدعوهم إلى الله والي فان أجابوا و إلا واقعهم و انه سار إليهم فخرج إليه منهم ماءتا رجل فلما سمع كلامهم و ما استقبلوه به انفتح سحره [ ب ، ق : انتفخ صدره ] و دخله الرعب منهم و ترك قولي و لم يطع أمري و إن جبرئيل عليه السلام أمرني عن الله [ تبارك و . أ . تعالى . أ ، ب ] أن ابعث عمر مكانه في أصحابه في أربعة آلاف فارس فسر يا عمر بإسم الله و لا تعمل ما عمل أبو بكر أخوك فانه قد عصى الله و عصاني . و أمره بما أمر به أبا بكر . فخرج عمر و المهاجرون و الانصار الذين كانوا مع أبي بكر يقصد بهم في مسيره [ ر : سيره ] حتى شارف القوم [ فكان قريبا . أ ، ر ] حيث يراهم و يرونه حتى خرج إليهم ماءتا رجل من [ أهل . ب ] وادي اليابس فقالوا له و لاصحابه مثل مقالتهم لابي بكر فانصرف عنهم و انصرف الناس معه و كاد أن يطير قلبه لما رأس من نجدة القوم و جمعهم و رجع . فنزل جبرئيل عليه السلام [ على النبي صلى الله عليه و آله و أخبره . ب ] بما

/ 566