تفسیر فرات الکوفی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر فرات الکوفی - نسخه متنی

فرات بن ابراهیم الکوفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



بالله و ملائكته و بالمسلمين عليكم و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم . فانصرفوا إلى مراكزهم [ ر : مراكزكم ] و انصرف علي إلى مركزه . فلما جنه الليل أمر علي أصحابه أن يحسو دوابهم 1 و يقضمونها و [ و يحبسونها . أ ، ر ] و يسرجونها ، فلما أسفر عمود الصبح صلى بالناس بغلس فمر [ خ : ثم غار ] عليهم بأصحابه فلم يعلموا حتى توطأتهم 2 الخيل فما أدرك آخر أصحابه حتى قتل مقاتليهم و سبى ذراريهم و استباح أموالهم و أخرب ديارهم و أقبل بالاسارى و الاموال معه . و نزل جبرئيل عليه السلام فأخبر النبي [ ب : رسول الله صلى الله عليه و آله ] بما فتح الله على [ يدي . أ ] أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و جماعة المسلمين فصعد المنبر و حمد الله تعالى و أثنى عليه و أخبر الناس بما فتح الله تعالى على المسلمين و أعلمهم انه لم يصب منهم إلا رجلان . فخرج النبي صلى الله عليه و آله يستقبل عليا و جميع أهل المدينة من المسلمين حتى لقيه على [ ثلاثة . أ ، ب ] أميال من المدينة فلما رآه علي مقبلا نزل عن دابته و نزل النبي صلى الله عليه و آله حتى التزمه و قبل النبي [ صلى الله عليه و آله . ب ] بين عينيه و نزل جماعة المسلمين إلى علي حيث نزل النبي صلى الله عليه و آله و أقبل بالغنيمة و الاسارى و ما رزقهم الله تعالى من أهل الوادي [ ب : وادي ] اليابس . ثم قال جعفر بن محمد عليهما السلام : فما غنم المسلمون مثلها قط إلا أن يكون خيبر فانها مثل خيبر و أنزل الله تعالى في ذلك اليوم : ( و العاديات ضبحا ) يعني بالعاديات الخيل تعدو بالرجال و الضبح ضبحا [ خ : ضبحتها . ق : صيحتها ] في أعنتها و لجمها ، ( فالموريات قدحا ) قال : قدحت الخيل ، ( فالمغيرات صبحا ) أخبرك انها أغارت عليها صبحا ، ( فأثرن به نقعا ) يعني بالخيل أثرن بالوادي نقعا ، ( فوسطن به جمعا ) : جمع القوم ، ( إن الانسان لربه لكنود ) قال : لكفور 3 ( و إنه على ذلك لشهيد ) قال : يعنيهما جميعا قد شهدا جمع وادي [ أ : الوادي ] اليابس و تمنيا الحياة ، ( و إنه لحب الخير لشديد ) يعني أمير المؤمنين عليه السلام ، ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور و حصل ما في الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير ) قال :

1 . ب : يحسنوا . ر ، ب : إلى دوابهم . 2 . خ : وطأتهم . أ : توطأهم . ر : توطنهم . 3 . ر : أي هو الكفور . ا ، ب : و هو الكفور . و المثبت من خ .

/ 566