الشديدة، فقال عمّا يحصل به الإكراه ما نصّه : «إنّه يحصل بكلّ ما يؤثّر العاقل الإقدام عليه حذراً ممّا هدّد به، وذلك يختلف باختلاف الأشخاص، والأفعال المطلوبة، والاُمور المخوّف بها، فقد يكون الشيء إكراهاً في شيء دون غيره، وفي حقّ شخص دون آخر»(1)، وللّه دره على هذا الكلام !
(1) الأشباه والنظائر في قواعد وفروع الفقه الشافعي / السيوطي : 209.