الشيعة والتشيع / إحسان إلهي ظهير : 79 و84، وتبديد الظلام / إبراهيم سليمان الجبهان : 483 و483، والشيعة وتحريف القرآن / محمّد مال اللّه : 35 و36، والتشيّع بين مفهوم الأئمّة والمفهوم الفارسي / الدكتور محمّد البنداري : 235، ورجال الشيعة في الميزان / عبد الرحمن الزرعي : 6 و17 و18 و50 و51 و126 و148 و173، والثورة الايرانية في ميزان الإسلام / الشيخ محمّد منظور نعماني : 122 و180 و182 و183 و184 و185 و186 و187 و222، والصراع بين الإسلام والوثنية / القصيمي : 458 و459، والشيعة في التصوّر الإسلامي / علي عمر فريج : 150 و151 و152 و154 و165 و183، والخطوطة العريضة / محبّ الدين الخطيب : 9 و10، والشيعة معتقداً ومذهباً / الدكتور صابر عبد الرحمن طعيمة : 5 و88 و118، وبطلان عقائد الشيعة / محمّد عبد الستار التونسي : و72 و73 و78 و79، والوشيعة / موسى جار اللّه : 104، ودراسات في الفرق والعقائد / الدكتور عرفان عبد الحميد : 53، ودراسات في عقائد الشيعة / الدكتور عبد اللّه محمّد الغريب : 17، وقد سبق هؤلاء - مع الأسف - الإمام الرازي في : محصل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين من العلماء والحكماء والمتكلّمين : 365، والشهرستاني في الملل والنحل : 1 : 159 و160، والشيخ محمّد بن عبد الوهاب في رسالة في الرد على الرافضة : 20 - تحقيق الدكتور ناصر بن سعيد. 14
الدراسة - أعني : التقية عند أهل السُّنّة - وهي :
الأوّل : آراء علماء المسلمين في التقية والصحابة وصيانة القرآن الكريم، للسيد مرتضى الرضوي، طُبِع لأوّل مرّة في الهند سنة 1409ه، واُعيد طبعه في بيروت سنة 1411ه ، وقد أفرد السيد الرضوي للتقية عند أهل السُّنّة في هذا الكتاب ستّ صحائف فقط.
الثاني : التقية في اطارها الفقهي - دراسة مقارنة لواقع التقية، للاُستاذ علي الشملاوي، كتبه بدمشق سنة 1411ه، وطُبِع في بيروت سنة 1412ه، وقد تناول الاُستاذ الشملاوي في القسم الثاني من هذا الكتاب التقية عند أهل السُّنّة وذلك في مائة وسبعة صحائف، والحقّ أنّ هذا الكتاب هو من أجود ما وقفت عليه في هذا المجال.
الثالث : التقية عند أهل السُّنّة نظرياً وتطبيقياً، للاُستاذ علي حسين رستم من الباكستان، بحث منشور في مجلة الثقافة الإسلامية - في العددين : الحادي والخمسين / ربيع الأوّل - ربيع الثاني / 1414ه، والثاني والخمسين / جمادى الاُولى - جمادى الثانية / 1414ه، اصدار المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الايرانية بدمشق، ويقع البحث في إحدى وستين صحيفة.
الرابع : التقية في آراء علماء المسلمين، للشيخ عباس علي براتي، بحث منشور في مجلة رسالة الثقلين، العدد الثامن / شوال - ذو الحجّة / 1414ه، اصدار المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام في قم المقدسة. ويقع البحث في 15
عشرين صحيفة.
وهناك الكثير من اللبنات الأساسية لإنشاء مثل هذه البحوث قد توزّعت في كتب الشيعة الإمامية، إذ تناولوا فيها هذا الموضوع عرَضاً في مؤلفاتهم، بما لا يسع المجال إلى ذكرها تفصيلاً.
وبعد.. فإنّ ممّا سوّغ لي البحث عن التقية عند أهل السُّنّة على الرغم ممّا حملته البحوث المتقدّمة من عناوين، والتي يبقى الفضل لأصحابها، إذ سبقوا إليها والفضل للسابق، هو الوقوف على الكثير من الأقوال التي أطلقها بعض الكتّاب من أهل السُّنّة عن التقية عند الشيعة الإمامية، ووصفها بأنّها نفاق وكذب وخداع، خصوصاً فيما يتعلّق بأحاديث التقية التي أخرجها ثقة الإسلام الكليني قدس سره (ت / 329ه)، عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام، في كتابه الكافي.
ولمّا كنت قد تناولت في دراسة مستقلة موضوع التقية في كتاب الكافي، وناقشت فيها جميع ما قيل عن أحاديث التقية وغيرها في هذا الكتاب(1)، كنت قد وقفت على الكثير من أقوال الفقهاء من أهل السُّنّة في مشروعية التقية ممّا لم أذكره هناك، ولم أجده في هذه البحوث بالصورة التي ينبغي أن تكون عليها الدراسات المقارنة.
هذا فضلاً عن إغفال آراء المذاهب والفرق الإسلامية الاُخرى المعروفة كالمذهب الطبري، والظاهري، والزيدي، ورأي المعتزلة، والخوارج، والوهابية في هذه البحوث، وما وجد فيها من ذلك فهو لبعض دون بعض مع
(1) راجع دفاع عن الكافي للمؤلّف - الباب الثاني من الجزء الأوّل.