الفصل الثاني : موقف الصحابة والتابعين وغيرهم من التقيّة
الفصل الثاني :
موقف الصحابة والتابعين وغيرهم من التقيّةموقف الصحابة من التقيّةموقف التابعين من التقيّةموقف تابعي التابعين وغيرهم من التقيّةالإشارة إلى من صرّح بالتقيّة إجمالاً
موقف الصحابة من التقية
موقف الصحابة من التقية
ليس من العجب أن يجد الباحث الكثير من الصحابة الذين استعملوا التقية في حياتهم لا بقيد الإكراه المتلف للنفس، أو الوعيد بانتهاك الأعراض وسلب الأموال فحسب وإنّما لمجرّد احتمال الخوف من ذلك، أو احتمال التعرّض للإهانة والضرب ولو بسوط واحد أو سوطين. ولكن العجب أن يدّعى بأنّ التقية من النفاق بعد أن استعملها من قولهم حجّة باتّفاق علماء أهل السُّنّة أنفسهم.
نعم، لقد وقفت على الكثير من الصحابة والتابعين وتابعيهم ومن جاء بعدهم إلى يومنا هذا ممّن استعمل التقية وصرّح بها علناً، وفيما يأتي جملة من أسماء الصحابة الذين استعملوا التقية، وسنذكرهم بحسب تاريخ الوفاة، وهم :
1 - ياسر بن عامر الكناني المذحجي أبو عمار (ت / 7 ق .ه)، قال الزركلي (ت / 1976م) في الأعلام : «وفي أيامه بدأت الدعوة إلى الإسلام سرّاً»(1).
2 - سميّة بنت خباط، زوج ياسر واُمّ عمار قتلها أبو جهل في السنة
(1) الأعلام /الزركلي 8 : 128. 100