مختصر معجم معالم مکة التاریخیة (1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مختصر معجم معالم مکة التاریخیة (1) - نسخه متنی

عاتق بن غیث البلادی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید







الأثبرةُ




جمع ثَبِير بفتح
الثاء وكسر الباء الموحدة:


اسم يطلق على عدد من
جبال مكة منها ثَبِير غَيْناء ـ كما تقدّم ـ وهو أضخم جبال مكة، يشرف على الأبطح من
الشرق، ويشرف على منى من الشمال، ويقابل حِرّاء من الجنوب، وتعرفه العامة اليوم
بجبل الرخم ـ كما تقدم أيضاً ـ .


وثبير الزنج: جبل
المسفلة الذي يشرف عليها من الغرب، ومنه جبل عُمَر وجبل الشراشف وجبل الناقة
وغيرها.


أجزاء من الجبل يسمى
كل منها جبلا، وهي من عادات العرب في التسمية.


وثَبِير الخضراء:
الجبل الذي يتصل بالخنادم من الشرق، يناوح ثَبِير غَيْناء من الغرب الجنوبي، يمتد
جنوباً إلى جبل سُدَير، وغرباً إلى جبل السبع بنات، ومنه تشاهد جبل ثَوْر جنوباً
عدلا.


وثَبِير النَّصْع:
جبل المزدلفة. وغيرها.


قال الفضل بن العباس
اللُّهبي نسبةً إلى أبي لهب عمِّ النبي ((صلى الله عليه وآله))15:





  • هيهات منك قُعَيقعانُ وبَلْدح
    فالهاوتانِ فَكْبكَبٌ فجتاوب
    فالبعوصُ فالأفراع من أشْقَاب



  • فجنوب أثْبِرة فبطنُ عِساب
    فالبعوصُ فالأفراع من أشْقَاب
    فالبعوصُ فالأفراع من أشْقَاب




قوله: فبطن عساب، لعل
صوابه (فبطن كِساب); لأن كساباً جبل لا زال معروفاً في طرف وادي ملكان، وهو الذي
يقول فيه عمر بن أبي ربيعة:


حي
المنازل قد عمرنا
خرابا
بين الجرير وبين ركن كسابا16


أما عساب ـ أوله عين
ـ فلم أجد مَن يعرفه.


وثَبِير الأحْدَب:
وهذا هو الطرف الشمالي من ثَبِير النصع، يقع بين جبل ثَقَبَة وجبل الطارقي شمال
مُزْدَلِفة، ولا تتصل حدودها به، ومنه يسيل وادي أُفَاعية الذي يمر بين ثَبِير
غَيْناء وبين حِرَاء، وكان يُكوِّن صدر وادي إبراهيم، فكان سيله يضر بالمسجد
الحرام; لأنه يسيل من جبال شوامخ، فلمّا بني (العدل) حُوِّل ماء أفاعيه إلى مكة
السدر « الصفيراء اليوم» فصار يذهب إلى فَخّ فبلدح. وثَبِير النصع: وهذا هو الجبل
الضخم الذي يشرف على مزدلفة من الشمال والشرق، ويعرف باسم جبل المزدلفة، يفصل بينه
وبين المأزمين ريع يسمى رقع الْمرَار.


وثَبِير الزِّنْج:
ويقول الأزرقي انه سمي بذلك، لأن زنوج مكة كانوا يحتطبون منه، ويلعبون عنده، وهو
المعروف ـ اليوم ـ بجبل المسفلة، وله أسماء عديدة منها: جبل عُمَر، يطلق على
القسم المشرف على الشُّبِيكة، يأخذه ريع الحفاير، وجبل الناقة يجاور جبل عُمَر من
الجنوب الشرقي، والناقة: حصاة هناك تشبه الجمل.


يجاور ذلك جبل
الشراشف، وفي الجنوب الغربي يسمى جبل النُّوبة، ولعل هذا له صلة باسم الزنج، ويسمّى
غربه جبل الحفائر، والحفائر كانت تسمى في عهد الأزرقي «الممادر»، أي حيث يستخرج
المدر: وهو الطين الذي كانوا يبنون به، وهي ـ اليوم ـ حي من أحياء مكة، وثَبِير
الخضراء هو الجبل ذو القلة الذي يشرف على الأقحوانة من الجنوب، ويمتد غرباً بجنوب
فيتصل بالخنادم، ويمتد جنوباً فيتصل بجبل سُدَير، كما تقدم.


وثَبِير ثَوْر: وهو
يتلو هذا.


وتجدر الإشارة إلى
أنه لا يعرف ـ اليوم ـ اسم ثَبِير بل أن كثيراً من جبال مكة لا تعرف لها
أسماء.


/ 17