بیشترلیست موضوعات الألفاظ المفردة منها ما هو اسم ومنها ما هو فعل ومنها ما يسميه النحويون الحروف ما يستعمله الجمهور وما يستعمله أصحابالعلوم الألفاظ المركبة الأقاويل المعنىالموصوف والمسند إليه والمخبر عنه
والموضوعات والكليات والأجناس والجنس الأخص والجنس العالي والأنواع المختلفة التي تحت جنس واحد والكليات التي تحمل على أشخاص ما والمقسوم قد يكون جنسا وقد يكون نوعا وظاهر أنا بالقسمة ننحدر
من الجنس العالي إلى الأنواع الأخيرة والتعليم قد يكون بسماع وقد يكون باحتذاء أما لفظ الشيء وحده وأجزاء حده ورسمه إحداها أن تؤخذ علامات للشيء والنحو الثاني هو أن يبدل بعض هذا مكانبعض والنحو الثالث إبدال هذه الأشياء مكانالشيء نفسه وأما النحو الذي بطريق القسمة وقصدنا الآن الشروع في صناعة المنطق ومنفعة هذه الصناعة فأما مرتبة هذه الصناعة توضیحاتافزودن یادداشت جدید
فهو على عدد أصناف انقياد الذهن وعلى عددالأشياء التي شأنها أن تتقدم تلك الأمور.وأصناف تلك الأمور فهي خمسة على ما بين،والأشياء التي تتقدمها ثلاثة، ونحن نعلمذلك مما قيل، فأجزاء صناعة المنطق ثمانية.فالجزء الأول هو الذي يشتمل على المعقولاتالمفردة، والكتاب الذي فيه هذا الجزء يسمىكتاب المقولات. والجزء الثاني هو الذييشتمل على المقدمات، والكتاب الذي فيه هذالجزء يسمى كتاب باري مينياس، ومعناهالعبارات. والجزء الثالث يشتمل على تبيينأمر القياس المطلق، والكتاب الذي فيه هذاالجزء يسمى كتاب أنالوطيقا الأولى،ومعناه كتاب التحليلات بالعكس. والجزءالرابع يشتمل على تبيين أمور البراهينوعلى التي بها تلتئم البراهين وعلى ما هيمضافة إلى البراهين، والكتاب الذي فيه هذاالجزء يسمى أنولوطيقا الثانية والأخيرة.والجزء الخامس يشتمل على الأشياءالجدلية، والكتاب الذي فيه هذا الجزء يسمىطوبيقا، ومعناه المواضع، ويعني الأمكنةالتي بها يتطرق في حل مسألة إلى انتزاعالحجج في إثباتها وإبطالها. والجزء السادسيشتمل على الأمور المغالطية والأشياءالمضافة إليها، والكتاب الذي فيه هذاالجزء يسمى سوفسطيقا، ومعناه المغالطاتالتي قصد مستعملوها أن يظن بها علما أوفلسفة من غير أن يكونوا كذلك. فإن سوفسطسمعناه حكمة مموهة وعلم مموه أو مظنون بهاأنها حكمة وليست ذلك. وكل من اقتنى القدرةعلى استعمال ما يظن به بسبب ذلك أنه ذوحكمة وذو علم من غير أن يكون كذلك بالحقيقةفهو يسمى السوفسطاي. وكثير ممن لا يعرفمعنى هذا الاسم فيظن أن سوفسطاي لقب رجلأنشأ مذهبا ما ونسب من ذهب ذلك المذهبإليه. وظن آخرون أن هذه النسبة إنما تلحقمن جحد إمكان المعارف. وليس واحد من هذينالظنين حقا، بل معنى السوفسطاي ما قلناه،وسبب غلطهم هو جهلهم بما تدل عليه هذهاللفظة باليونانية. غير أنه مع ذلك قد عرضلكثير ممن اقتنى هذه القوة أن جحدالمعارف، لكن التسمية لم تلحقهم بسببجحودهم المعارف لكن إنما لحقتهم بسببالقوة التي اقتنوها. وهذه القوة إنما تحصلبأن يكون للإنسان القدرة على التمويهبالقول وعلى مغالطة السامع بالأمور التيتوهم أن الذي يسمعه حق أو بحيث لا يمكنهدفعه. ولما كانت المغالطة والأمور التيبها تلتئم المغالطة خاصة من له هذه القوة،سمي الكتاب الذي فيه هذا الجزء بأمر مأخوذعن اسم من له هذه القوة فقيل كتابسوفسطيقا. والجزء السابع يشتمل على ما بهتلتئم الأشياء التي تسوق الذهن إلىالتصديقات الخطبية، والكتاب الذي فيه هذاالجزء يسمى كتاب ريطوريقا، ومعناهالخطبيات والبلاغيات. والجزء الثامنيشتمل على الأشياء التي بها يلتئم انقيادالذهن إلى الشعرية، والكتاب الذي فيه هذاالجزء يسمى أبوبطيقا، ومعناه الشعريات.وأرسطاطاليس كثيرا ما يعد كتاب القياسوكتاب البرهان جميعا كتابا واحدا. ويسمىمجموعها الكتاب الثالث. فلذلك كثيرا مايسمى كتاب سوفسطيقا الكتاب الخامس وكتابطوبيقا الكتاب الرابع، وذلك لاشتراك كتابالقياس وكتاب البرهان في اسم واحد. فمتىجعل أجزاء المنطق بحسب أسامي الكتب التيتشتمل على أجزائها جعل أجزاء المنطق سبعة.فأما متى قسمة بحسب ما يشتمل عليه غرض غرضعلى ما قسمناه نحن فإنها لا محالة ثمانية.وأما السبب في أن أرسطاطاليس يسميالكتابين جميعا باسم واحد فسيبين فيمابعد. فهذه أجزاء صناعة المنطقة وأجزاءالكتاب المشتمل عليها.