بیشترلیست موضوعات الألفاظ المفردة منها ما هو اسم ومنها ما هو فعل ومنها ما يسميه النحويون الحروف ما يستعمله الجمهور وما يستعمله أصحابالعلوم الألفاظ المركبة الأقاويل المعنىالموصوف والمسند إليه والمخبر عنه
والموضوعات والكليات والأجناس والجنس الأخص والجنس العالي والأنواع المختلفة التي تحت جنس واحد والكليات التي تحمل على أشخاص ما والمقسوم قد يكون جنسا وقد يكون نوعا وظاهر أنا بالقسمة ننحدر
من الجنس العالي إلى الأنواع الأخيرة والتعليم قد يكون بسماع وقد يكون باحتذاء أما لفظ الشيء وحده وأجزاء حده ورسمه إحداها أن تؤخذ علامات للشيء والنحو الثاني هو أن يبدل بعض هذا مكانبعض والنحو الثالث إبدال هذه الأشياء مكانالشيء نفسه وأما النحو الذي بطريق القسمة وقصدنا الآن الشروع في صناعة المنطق ومنفعة هذه الصناعة فأما مرتبة هذه الصناعة توضیحاتافزودن یادداشت جدید
والحرف الذي يقرن بالشيء فيدل على أنهمطلوب معرفة صيغته بالجملة فهو حرف كيف.فإنا إذا قلنا كيف الشيء فطلبنا هو معرفةصيغة الشيء، إما صيغة ذاته وإما الخارجةعن ذاته. فإنا متى قلنا كيف زيد فأجبنا أنهصالح أو طالح أو مريض، كنا قد أجبنا بصيغزيد الخارجة عن ذاته. ويشبه أن تكون الصيغالتي بها يثبت الشيء خفيت عن الجمهور،فلذلك لا تكاد تجد لها أسامي مشهورة. وخليقأن يكون قولهم كيف عمل هذا الشيء، يطلب بهصيغة العمل. وأما الصيغة الخارجة فهو الذييعتاد الجمهور أن يستعملوا حرف كيف فيالمسألة عنها. والأمور التي تستعمل فيإفادة الصيغ وفي الجواب عن المسألة بكيفالشيء، فإنها تسمى الكيفيات، وهو اسم مشتقمن الحرف المستعمل عند المسألة. وما كانمنها يفاد به صيغة ذات الشيء فإنها تسمىكيفية ذاتية، وربما سماها بعض الناسكيفيات جوهرية. وما كان منها يليق أن يفادبه السيغ الخارجة فإنها تسمى كيفيات عرضيةوربما قيلت كيفيات غير ذاتية.ومن الحروف ما إذا قرن بالشيء دل على أنهمطلوب تمييزه عن غيره أو مطلوب معرفة مايتميز به عن غيره، مثل قولنا أي شيء هووأيما هو. وهذه المألة إنما تستعمل إذا كانالشيء بحيث يمكن ان يلتبس أمره ويخشى أنيؤخذ غيره بدله، وإنما يمكن ذلك متى كانهناك آخر غيره. فإنا متى قلنا أيما هو زيدوأي شيء هو زيد ولم نعرف شيئا غيره فإنمسألتنا باطلة. وأما قولنا ما الإنسانفإنه قد يمكن أن نسأل هذه المسألة وإن لميكن شيء سوى ذلك المسؤول عنه. وكذلك نقولكيف زيد وإن لم نكن عرفنا غير زيد ولا أيضالو لم يكن في العالم غير زيد. ومتى قلناأيما هو زيد ولم يكن في العالم غير ذلككانت مسألتنا باطلة. وجميع ما يؤخذ في جوابالمسألة عن الشيء كيف هو قد يليق أن يستعملفي الجواب عن الأمر أي شيء هو. وكثير ممايليق أن يستعمل في جواب أي شيء هو لا يليقأن يستعمل في جواب المسألة كيف. والكيفياتلما كانت منها ما يفاد به الصيغ الخارجة عنذات الشيء.ومنها ما يفاد به معرفة صيغة ذات الشيء،صارت الكيفيات المفيدة صيغ ذوات الأشياءمتى أخذت في جواب أي شيء هو تفيد ما يتميزبه الشيء في ذاته عن غيره، وكانت الكيفياتالتي تفيد الصيغ الخارجة عن ذات الشيء متىأخذت في جواب أي شيء هو تفيد ما يتميز بهالشيء في أحواله عن غيره. وتميز الشيء فيذاته عن غيره هو مثل تميز النخلة بما هينخلة عن الزجاج وتميز زيد عن عمرو بأن ذاصالح وذا طالح، فإنا نعلم يقينا أن زيداليس يتميز عن عمرو بمثل تميزه عن الصوف.الحواشيومن الحواشي الحروف التي متى قرنت بالشيءدلت على أنه مطلوب معرفة سببه، مثل قولنالم وما بال وما شأن وما أشبه ذلك. وهذهالحروف إنما يستقيم أن تقرن بالشيء متىكان معلوم الوجود. فإنا إذا قلنا ما بالفلان يفعل كذا وكذا، ولم يعلم أنه يفعل،كان القول باطلا. وأيضا فإن هذا الحرف إنمايقرن أكثر ذلك بما يدل عليه اللفظ المركب،مثل قولنا لم يفعل زيد كذا وما أشبه ذلك.وقد يقرن أحيانا باللفظ المفرد متى أضمرمعه شيء آخر مثل قولنا لماذا خرج، متى فهمعنا بالضمير زيد، فلو لم تكن الحال حلايفهم من هذا القول ما يفهم من قولنا لماذاخرج زيد كان القول باطلا، والشيء الذييقرن به هذا الحرف ينبغي أن يجتمع فيهأمران، أحدهما أن يكون قد علم وجوده من قبلوالثاني ان يكون مركبا. وكذلك قولنا ما هوينبغي أن يقرن بالشيء الذي يجتمع فيهأمران، أحدهما أن يكون قد علم وجودهوالآخر أن يون ذلك الشيء مفردا- أعني أنيدل عليه لفظ مفرد أو ما سبيله سبيل لفظمفرد. وهذان الحرفان- أعني ما هو ولم هو-يتشابهان في أن الشيء الذي يقرنان بهينبغي أن يكون معلوم الوجود ومختلفان فيأن الشيء الذي يقرن به ما هو ينبغي ان يكونمفردا والشيء الذي يقرن به حرف لم ينبغي أنيكون مركبا.الروابط