بیشترلیست موضوعات الألفاظ المفردة منها ما هو اسم ومنها ما هو فعل ومنها ما يسميه النحويون الحروف ما يستعمله الجمهور وما يستعمله أصحابالعلوم الألفاظ المركبة الأقاويل المعنىالموصوف والمسند إليه والمخبر عنه
والموضوعات والكليات والأجناس والجنس الأخص والجنس العالي والأنواع المختلفة التي تحت جنس واحد والكليات التي تحمل على أشخاص ما والمقسوم قد يكون جنسا وقد يكون نوعا وظاهر أنا بالقسمة ننحدر
من الجنس العالي إلى الأنواع الأخيرة والتعليم قد يكون بسماع وقد يكون باحتذاء أما لفظ الشيء وحده وأجزاء حده ورسمه إحداها أن تؤخذ علامات للشيء والنحو الثاني هو أن يبدل بعض هذا مكانبعض والنحو الثالث إبدال هذه الأشياء مكانالشيء نفسه وأما النحو الذي بطريق القسمة وقصدنا الآن الشروع في صناعة المنطق ومنفعة هذه الصناعة فأما مرتبة هذه الصناعة توضیحاتافزودن یادداشت جدید
والكليات المشتركة في الحمل على أشخاصواحدة بأعيانها منها ما يشترك في الحملويقتصر أحدهما في الحمل على تلك العدة منالأشخاص فقط ولا يحمل على ما سواها منالأشخاص، وبفضل مشاركة الآخر في الحمل حتىيحمل على تلك وعلى غيرها. مثال ذلك الحيوانوالإنسان، فإنهما يحملان جميعا على زيدوعلى عمرو، والإنسان يقتصر به على زيدوعمرو، والحيوان يحمل عليهما وعلى الحرونوهذا الحمار، فيفضل الحيوان على الإنسانفي الحمل حتى يحمل على أشياء كثيرة غير مايحمل عليه الإنسان. وكذلك الأبيض فإنهيشارك الإنسان في الحمل على زيد وعمروويحمل أيضا على أشياء كثيرة لا يحمل عليهاالإنسان، فهو أيضا يفضل الإنسان في الحمل.ومنها ما يشترك في الحمل فإذا حمل أحدهماعلى أشخاص حمل مشاركه على تلك بعينهاوعليها وحدها ولا يحمل على أشخاص سواها.مثال ذلك الإنسان والضحاك، فإنهمامشتركان في الحمل على أشخاص ما وليس يفضلأحدهما على الآخر لكن يقتصر بكل واحدمنهما على أشخاص واحدة بأعيانها فمتى حملأحدهما على شيء كان الآخر محمولا على ذلكوحده ولم يحمل على أشخاص سواها. ومثال ذلكأيضا الحيوان والحساب فإنهما يشتركان فيالحمل والأشخاص التي يحمل عليها الحيوانفإن الحساس يحمل على تلك وحدها. والمشتركةالتي يفضل أحدهما في الحمل على الآخرفالفاضل منهما يسمى الأعم والمفضول يسمىالأخص ويسمى الجزئي، والمشتركة التي لاتتفاضل في الحمل تسمى المتساوية في الحملوالمتساوقة في الحمل. والحيوان أعم منالإنسان والإنسان أخص. فأما الحيوانوالحساس فإنهما متساويا ومتساوقان فيالحمل.والمشتركة التي يفضل أحدهما على الآخرمنها ما الفاضل هو فاضل للآخر أبداوالمفضول هو أخص من الفاضل أبدا، مثلالحيوان والإنسان المشتركين في الحمل علىزيد، فإن الحيوان هو أبدا يفضل علىالإنسان والإنسان أبدا يقصر عن الحيوان فيالحمل. ومنها ما هو إن فضل أحدهما علىالآخر أمكن أن يفضل الآخر ذلك الذي كانالفاضل أولا حتى يكون هذا يفضل ذلك بوجهوذاك بفضل هذا بوجه آخر، مثل الإنسانوالأبيض فإن الإنسان يحمل على زيد وكذلكالأبيض يحمل أيضا على زيد، والإنسان أعممن الأبيض إذ كان الإنسان يحمل على الزنجيوالأبيض لا يحمل عليه، وأيضا فإن الأبيضيحمل على الثلج والإسفيذاج والإنسان لايحمل عليهما.والكليات التي لا تشترك في الحمل علىأشخاص واحدة بأعيانها فإن تلك لا يحملبعضها على بعض أصلا. مثال ذلك الإنسانوالفرس والثور والحمار والكلب، فإنهاكليات لا تشترك بالحمل على أشخاص واحدةبأعيانها وليس شيء منها يحمل على الآخرأصلا، فإنه لا الإنسان فرس ولا الفرسإنسان، وكذلك ما سواه. والكليات التي هيمشتركة في الحمل على أشخاص واحدة بأعيانهافإن تلك الكليات يحمل بعضها على بعض.والكلي إذا حمل على كلي آخر فإنه يحملبإحدى جهتين، إما حملا مطلقا وإما حملاغير مطلق. والحمل المطلق هو الذي إذا قرنبموضوعه قولنا كل صدق الحمل، مثل قولنا كلإنسان حيوان. والحمل غير المطلق هو الذيإذا قرن بموضوعه قولنا كل إنسان حيوان.والحمل غير المطلق هو الذي إذا قرنبموضوعه قولنا كل كذب الحمل، مثل قولنا كلحيوان إنسان، فإذا قرن بالموضوع حرف ماصدق، وهو قولنا حيوان ما إنسان. والكلياتالتي تشترك في الحمل على أشخاص بأعيانهامتى كان أحدها أعم والآخر أخص وكان الأعمأعم من الأخص أبدا فإن العم يحمل على الأخصحملا مطلقا والأخص يحمل على الأعم حملاغير مطلق.