الاحداث التي مهدت للافكار اللادينية - علمنة إشکالیة إخفاق أم أزمة هویة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علمنة إشکالیة إخفاق أم أزمة هویة - نسخه متنی

محمدتقی جعفری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



مسؤولي المجتمع (غير الانبياء المعروفينالذين تلقوا حقائق الدين من الله عن طريقالوحي وبلغوا الناس به) ادعوا نزول الوحيعليهم. وثانيا لو ان الوحي نزل عليهم فيادارة شؤون المجتمع لما حدث بينهم أياختلاف وتصادم، في حين حدثت خلافاتونزاعات كثيرة بين مسؤولي المجتمع.


الاحتمال الثاني: نتيجة التهذيب والتطهيرالداخلي يعيش المسؤولون السياسيون حالةشهودية خاصة فيتلقون الواقعيات من اللهسبحانه ويطبقونها في حياة الناس. ولكن منالبديهي ان مسؤولي المجتمع ـ وفضلاً عنالاختلافات فيما بينهم ـ ارتكبوا اخطاءًلا يمكن صدورها من الله.


وبناء على هذا ـ وكما أشرنا في البداية ـفان اللادينية في اسلوب الحياةالاجتماعية كانت افرازاً للتناقض الشديدالقائم بين المسؤولين الكنسيينوالسياسيين والاجتماعيين. وقد قيل في بيانالجذور الاصلية لهذا التناقض ان جميعالتناقضات وتحليل الافكار والتحولاتالفكرية اصبحت واضحة في القرنين 14 و15 ثمتبلورت بالتدريج. وقد جرى هذا التحولالفكري خلال ثلاثة احداث معروفة، هيكالتالي:


الاحداث التي مهدت للافكار اللادينية

الحادث الاول: عبارة عن الصراع بين جهازالبابا والسلطة الملكية الفرنسية، فياعوام 1269 ـ 1303 حيث اُدرجت نتيجة ذلكالفرضية الامبريالية للبابا في قانونالشريعة، ولكن في نفس الوقت، وبعد انضمامالولايات والشعوب الفرنسية الى بعضهاالبعض، وتأسيس الملكية الفرنسية، وتعزيزالحس الوطني في البلاد، اصيبت هذه الفرضيةبضربة قوية حيث لم تستطع ان تقف على قدميهابعد ذلك التاريخ. وفي نهاية هذا الحادثتشكلت المعارضة لامبرياليةالبابا،واتضحت بالتدريج معالمهاواهدافها، وظهرت فكرة تحديد وتحجيم سلطةعلماء الدين.


والنتيجة المهمة الاخرى التي افرزها هذاالوضع، كانت طرح موضوع استقلالية جميعالحكومات الملكية باعتبارها مجتمعاتسياسية مستقلة. وفي الواقع يمكن القول انالبذرة الاصلية لفكرة القومية وحقالملكية واستقلال الشعوب والتي نمت فيالقرنين 18 و19، قد بذرت في هذا الوقت.


الحادث الثاني: الصراع بين يوحنا الثانيوالعشرين ولويس باوير، والذي حدث بعدحوالي خمسة وعشرين عاماً، حيث جرت خلالهمعارضة استقلال البابا. وفي هذا الصراعبادر اولاً غيوم دوكام المتحدث باسمالروحانيين الارثوذكس الفرنسيسكانيين(ممثل المنحرفين ـ حسب قول انصار البابا)الى معارضة استقلال البابا، واخذ يقود

/ 23