حب الدنيا (الدنيوية) - عودة الی نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عودة الی نهج البلاغة - نسخه متنی

علی بن جواد الحسینی الخامنئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لأمراض ذلك العصر، و تعرفنا عليها مسبقا،فإننا نصبح مستعدين لمواجهتها. و نهجالبلاغة يعرفنا على تلك الأمراض واحداواحدا. مع أنه بحسب الظاهر ليس كتابالتقرير التاريخ، و لكن كلام أميرالمؤمنينيمثل تقريرا للتاريخ. و بالطبع، لو أردت أنأذكر شاهدا على ما أقول، و كيف أنأميرالمؤمنين عليه السلام قد رسم لنامعالم المجتمع الذي عاصره مع ذكر أمراضه وأدوائه، لو أردنا شرح ذلك و بيان كيف عالجعليه السلام كل مرض و قدم له و صفتهالعلاجية لاحتجنا إلى رسالة مستقلة. وللأسف، كما قلت لكم لا ينبغي أن تنتظروا منأمثالي هذا العمل، و على الأخوة الذينلديهم وقت أن يقوموا به. و لكن أقول أيضا إنتتبع هذا الأمر في «نهج البلاغة» لا يتطلبجهدا كبيرا. فتّشوا، و بمجرد تصفح صفحاتهسيبرز لكم ذلك.

حب الدنيا (الدنيوية)

أذكر كنموذج عدة فقرات من أمراض ذلكالعصر، و التي كان أميرالمؤمنين عليهالسلام بصدد معالجتها. و أحد هذه الأمراضهو حب الدنيا. في «نهج البلاغة» ما أكثر مانجد ذم الدنيا و الإنخداع بها و التحذيرمنها و من مخاطرها. و أحد الأقسام المهمةفي نهج البلاغة هو ما يتعلق بالزهد. فلماذاكان الحديث عن الزهد و ما هو الواقع الذييظهر من هذا الحديث أين أصبح ذلك الزمانالذي كان رسول اللّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم يقول فيه:

«الفقر فخري»

و كان أصحابه‏

/ 62