غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 6

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الثالث عشر: ومن الجمع بن الصحاح الستة منالباب أيضا من صحيح البخاري عن أم سلمة (رض)قال النبي (صلّى الله عليه وآله): لا يحبعليا منافق ولا يبغضه مؤمن(1).

الرابع عشر: ومن صحاح الستة من الباب منسنن أبي داود عن ذر بن حبيش قال: سمعت عليا(عليه السلام) يقول: والذي فلق الحبة وبرأالنسمة إنه لعهد النبي (صلّى الله عليهوآله) إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولايبغضني إلا منافق(2).

الخامس عشر: عبد الله بن أحمد بن حنبل قال:حدثنا محمد بن يونس قال: حدثنا محمد بنسليمان بن السمول المخزومي عن عبد العزيزبن أبي رواد عن عمر بن أبي عمر وعن المطلبعن عبد الله بن حنطب عن أبيه قال: خطبنارسول الله (صلّى الله عليه وآله) يوم جمعةفقال: قدموا قريشا ولا تتقدموها وتعلموامنها ولا تعلموها ولقوة رجل من قريش يعدلقوة رجلين من غيرهم، وأمانة رجل من قريشتعدل أمانة رجلين من غيرهم، يا أيها الناسأوصيكم بحب ذي أقربيها(3) أخي وابن عمي عليبن أبي طالب (عليه السلام) فإنه لا يحبه إلامؤمن ولا يبغضه إلا منافق فمن أحبه فقدأحبني ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضنيعذبه الله عز وجل(4).

السادس عشر: موفق بن أحمد - من أعيان علماءالعامة - قال: أنبأني مهذب الأئمة أبوالمظفر عبد الملك ابن علي بن محمدالهمداني أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكرالحافظ أخبرني أبو الحسين عاصم بن الحسينبن محمد بن علي أخبرني أبو عمر عبد الواحدبن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مهديحدثني أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد عنعبد الرحمن بن عقدة الحافظ حدثنا الحسن بنعلي بن بزيع، حدثني عمر بن إبراهيم بن سواربن مصعب الهمداني عن الحكم بن عيينة عنيحيى بن الجزار عن عبد الله بن مسعود قال:سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول:من زعم أنه آمن بي وبما جئت به وهو يبغضعليا فهو كاذب ليس بمؤمن(5).

والأحاديث بهذا المعنى من طرق العامةكثيرة وقد تقدم من ذلك من طرقهم في الأبوابالسالفة وفيما ذكرناه كفاية.

(1) سنن الترمذي: 5 / 299 ح 3801، وتاريخ دمشق: 12 /398.

(2) صحيح مسلم: 1 / 61 و 2 / 64، والسنن الكبرىللنسائي: 5 / 47.

(3) في بعض المصادر: قرنيها.

(4) تاريخ دمشق: 42 / 279 ط. دار الفكر، وكنزالعمال: 14 / 81 ح 37996.

(5) المناقب: 76 / ح 57.

/ 345