غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 6

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ويقول علي (عليه السلام): أنا، فقال: أنت،فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب: أطع ابنكفقد أمر عليك(1).

الحادي عشر: ابن أبي الحديد - من أعيانالمعتزلة - في شرح نهج البلاغة قال: قالشيخنا أبو جعفر الإسكافي: قد ورد في الخبرالصحيح أنه كلف عليا في مبدأ الدعوة قبلظهور كلمة الإسلام وانتشارها بمكة أن يصنعله طعاما وأن يدعو له بني عبد المطلب، فصنعله الطعام ودعاهم له، فخرجوا ذلك اليومولم ينذرهم (صلّى الله عليه وآله) لكلمةقالها عمه أبو لهب وكلفه اليوم الثاني أنيصنع له مثل ذلك الطعام وأن يدعوهم ثانية،فصنعه ودعاهم فأكلوا، ثم كلمهم (صلّى اللهعليه وآله) فدعاهم إلى الدين ودعاه معهملأنه من بني عبد المطلب، ثم ضمن لمن يؤازرهمنهم وينصره على قوله أن يجعله أخاه فيالدين ووصيه بعد موته وخليفته من بعده،فأمسكوا كلهم وأجابه هو وحده وقال: أناأنصرك على ما جئت به وأوازرك، فقال لهم لمارأى منهم الخذلان ومنه النصر وشاهد منهمالمعصية ومنه الطاعة وعاين منهم الإباءومنه الإجابة: هذا أخي ووصيي وخليفتي منبعدي، فقاموا يسخرون ويضحكون ويقولونلأبي طالب: أطع ابنك فقد أمره عليك(2).

قال ابن أبي الحديد (رضي الله عنه): ويدلعلى أنه وزير رسول الله (صلّى الله عليهوآله) من نص الكتاب والسنة قول الله تعالى:*(واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد بهأزري وأشركه في أمري)* وقال النبي (صلّىالله عليه وآله) في الخبر المجمع علىروايته بين سائر فرق الإسلام: أنت منيبمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.فأثبت له جميع مراتب هارون ومنازله منموسى، فإذا هو وزير رسول الله وشاد أزرهولولا أنه خاتم النبيين لكان شريكا فيأمره(3).

وقد مضى من ذلك في أنه (عليه السلام) وزيررسول الله (صلّى الله عليه وآله) في البابالرابع عشر من هذا الكتاب في المقصد الأول.

(1) فرائد السمطين: 1 / 85 / ب 16 / ح 65، ونهجالإيمان لابن جبر: 238.

(2) شرح نهج البلاغة: 13 / 344.

(3) شرح نهج البلاغة: 13 / 211.

/ 345