غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 6

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الرابع: الشيخ المفيد في أماليه قال:أخبرني أبو بكر محمد بن عمر بن مسلم قال:حدثني علي ابن إسماعيل أبو الحسن الأطروشقال: حدثنا محمد بن خلف المقري قال: حدثناحسين الأشقر قال: حدثنا قيس بن ربيع عنأبيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحسينبن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قالرسول الله (صلّى الله عليه وآله): يا أنسأدع لي سيد العرب، فقال: يا رسول الله ألستسيد العرب؟ قال: أنا سيد ولد آدم وعلي سيدالعرب، فدعا عليا فلما جاء علي قال: يا أنسأدع لي الأنصار، فجاءوا، فقال النبي (صلّىالله عليه وآله): يا معشر الأنصار هذا عليسيد العرب فأحبوه لحبي وأكرموه لكرامتيفإن جبرائيل (عليه السلام) أخبرني عن اللهجل وعز ما أقول لكم(1).

الخامس: أحمد بن علي بن أبي منصور الطبرسيفي كتاب " الإحتجاج " قال: روى عمر بن شمر عنجابر عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهالسلام) قال: إن عمر بن الخطاب لما حضرتهالوفاة وأجمع على الشورى بعث إلى ستة نفرمن قريش، إلى علي بن أبي طالب، وإلى عثمانبن عفان، وإلى الزبير بن العوام، وإلىطلحة بن عبد الله، وعبد الرحمن بن عوف،وسعد بن أبي وقاص وأمرهم أن يدخلوا إلى بيتولا يخرجوا منه حتى يبايعوا لأحدهم، فإناجتمعت الأربعة على واحد وأبى واحد أنيبايعهم قتل، وإن امتنع اثنان وبايعهثلاثة قتلا، فأجمع رأيهم على عثمان، فلمارأى أمير المؤمنين وما هم به من البيعةلعثمان قام فيهم ليتخذ عليهم الحجة فقاللهم: اسمعوا مني فإن يك ما أقول حقافاقبلوا وإن يك باطلا فأنكروا، ثم قال لهم:أنشدكم بالله هل الذي يعلم صدقكم إن صدقتمويعلم كذبكم إن كذبتم هل فيكم أحد صلىالقبلتين كلتيهما غيري؟

قالوا: لا.

قال: فهل فيكم من بايع البيعتين كلتيهمابيعة الفتح وبيعة الرضوان غيري؟

قال: وساق الحديث يذكرهم مناقبه وفضائلهفيصدقونه في قوله لهم إلى أن قال: فأنشدكمبالله هل فيكم أحد قال له رسول الله (صلّىالله عليه وآله): أول طالع يطلع عليكم منهذا الباب - يا أنس - فإنه أمير المؤمنينوسيد المسلمين وخير الوصيين وأولىبالناس؟

فقال أنس: اللهم اجعله رجلا من الأنصار،فكنت أنا الطالع، فقال رسول الله (صلّىالله عليه وآله) لأنس: ما أنت يا أنس بأولرجل أحب قومه، غيري؟

قالوا: لا(2).

(1) أمالي المفيد: 45 ح 4 المجلس 6.

(2) الإحتجاج: 192 - 202 والحديث طول اختصرهالمصنف، والبحار: 31 / 331 ح 10.

/ 345