تعالى: *(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحاتسيجعل لهم الرحمن ودا)* قال: نزلت في علي بنأبي طالب صلوات الله عليه وآله(1).الثالث: الحمويني هذا قال: أخبرنا أبوإبراهيم بن أبي القاسم الصوفي، أنبأنامحمد بن محمد بن يعقوب الحافظ، أنبأنا أبوعبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد بنعفر، أنبأنا أحمد بن الفرات، حدثنا عبدالحميد الحماني بإسناده عن قيس بن عطية عنأبي سعيد عن النبي (صلّى الله عليه وآله)،في قوله عز وجل: *(وقفوهم إنهم مسؤولون)*قال: عن ولاية علي بن أبي طالب (عليهالسلام)، والمعنى أنهم يسألون هل والوه حقالموالاة كما أوصاهم به رسول الله (صلّىالله عليه وآله)، وروى عن علي صلوات اللهعليه جعل الموالاة أصلا من أصول الدين(2).الرابع: إبراهيم بن محمد الحمويني هذابإسناده إلى أبي جعفر بن بابويه قال:أنبأنا أبي قال:أنبأنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بنعيسى عن العباس بن معروف عن عبد الله بنعبد الرحمن البصري عن أبي المغرا حميد بنالمثنى [العجلي] عن أبي بصير عن خيثمةالجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:سمعته يقول: نحن أمناء الله عز وجل، ونحنحجة الله، ونحن أركان الإيمان، ونحن دعائمالإسلام(3).الخامس: الحمويني هذا قال: أخبرني الشيخالصالح السيد شرف الدين أبو الفضل أحمد بنهبة الله ابن أحمد بن محمد بن محمد بنالحسن بن عساكر الشافعي الدمشقي بقراءتيعليه قال:أنبأنا الشيخ الإمام رضي الدين المؤيد بنمحمد بن علي الطوسي - إجازة - قال: أنبأناجدي لأمي أبو العباس محمد بن العباسالعصاري المعروف بعباسة - سماعا - قال:أنبأنا القاضي أبو سعيد محمد بن سعيد قال:أنبأنا الإمام أحمد بن محمد بن إبراهيمأبو إسحاق الثعلبي أنبأنا عبد الله بنحامد، حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بنعلي بن الحسين البلخي أنبأنا يعقوب بنيوسف بن إسحاق، أنبأنا محمد بن أسلمالطوسي، أنبأنا يعلى بن عبيد عن إسماعيلبن أبي خالد عن قيس ابن حازم عن جرير بنعبيد الله البجلي قال: قال رسول الله (صلّىالله عليه وآله): من مات على حب آل محمد ماتشهيدا، ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراله، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا،ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنامستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آلمحمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكرونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى (1) تفسير الدر المنثور: 4 / 287، والعمدة: 289عن الثعلبي.(2) فرائد السمطين: 1 / 79 / ب 14 / ح 47 - 48.(3) فرائد السمطين: 2 / 253 باب 48 ح 523، وكمالالدين: 206 ح 20 باب 21 والحديث طويل.