غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 6

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية،قال زرارة: فقلت: وأي شئ من ذلك أفضل؟

فقال: الولاية أفضل، لأنها مفتاحهنوالوالي هو الدليل عليهن.

قلت: ثم الذي يلي ذلك في الفضل؟

فقال: الصلاة، إن رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) قال: الصلاة عمود دينكم.

قلت: ثم الذي يليها في الفضل؟

قال: الزكاة، لأنه قرنها بها وبدأ بالصلاةقبلها، وقال رسول الله (صلّى الله عليهوآله): الزكاة تذهب الذنوب.

قال: قلت: والذي يليها في الفضل؟

قال: الحج، قال الله عز وجل: *(ولله علىالناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومنكفر فإن الله غني عن العالمين)*(1).

وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله):لحجة مقبولة خير من عشرين صلاة نافلة، ومنطاف بهذا البيت طوافا أحصى فيه أسبوعهوأحسن ركعتيه غفر له.

وقال: في يوم عرفة ويوم المزدلفة ما قال،قلت: فماذا يتبعه؟

قال: الصوم.

قلت: وما بال الصوم صار آخر ذلك أجمع؟

قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله):الصوم جنة من النار.

قال: ثم قال: أفضل الأشياء ما إذا فاتك لميكن منه توبة دون أن ترجع إليه فتؤديهبعينه، إن الصلاة والزكاة والحج والولايةليس ينفع شئ مكانها دون أدائها، وإن الصومإذا فاتك أو قصرت أو سافرت فيه أديت مكانهأياما غيرها وجزيت ذلك الذنوب(2) بصدقة ولاقضاء عليك، وليس من تلك الأربعة شئ يجزيكمكانه غيره.

قال: ثم قال: ذروة الأمر وسنامه ومفتاحهوباب الأشياء ورضا الرحمن الطاعة للإمامبعد معرفته، إن الله عز وجل يقول: *(من يطعالرسول فقد أطاع الله ومن تولى فماأرسلناك عليهم حفيظا)*(3) أما لو أن رجلا قامليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحججميع دهره ولم يعرف ولاية ولي فيواليهويكون جميع أعماله بدلالته عليه(4)، ما كانله على الله حق في ثوابه ولا كان من أهلالإيمان، ثم قال: أولئك المحسن منهم يدخلهالله الجنة بفضل منه(5).

(1) آل عمران: 97.

(2) في المصدر: الذنب.

(3) النساء: 80.

(4) في المصدر: إليه.

(5) الكافي: 2 / 19 ح 5.

/ 345