غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 6
لطفا منتظر باشید ...
الشمس. وروي أن جويرية لما رأى ذلك قال:وصي نبي ورب الكعبة(1).الثالث عشر: السيد الرضي في الخصائص قال:روى محمد بن الحسين بن سعيد عن أحمد بن عبدالله عن الحسين بن المختار عن أبي بصير عنعبد الواحد بن المختار الأنصاري عن أبيالمقدام الثقفي قال: قال لي جويرية بن مسهرقطعنا مع أمير المؤمنين (عليه السلام) جسرالصراة في وقت العصر فقال: إن هذه أرضمعذبة لا ينبغي لنبي ولا وصي أن يصلي فيهافمن أراد منكم أن يصلي فليصل قال: فتفرقالناس يصلون يمنة ويسرة وقلت أنا: لأقلدنهذا الرجل ديني ولا أصلي حتى يصلي قال:فسرنا وجعلت الشمس تستقل قال: وجعل يدخلنيمن ذلك أمر عظيم حتى وجبت الشمس وقطعتالأرض قال: فقال: يا جويرية أذن، فقلت: أذنوقد غابت الشمس؟ قال: فأذنت ثم قال لي: أقمفأقمت فلما قلت قد قامت الصلاة رأيت شفتيهتتحركان وسمعت كلاما كأنه كلام العبرانيةقال: فرجعت الشمس حتى صارت في مثل وقتها فيالعصر فصلى، فلما انصرف هوت إلى مكانهاواشتبكت النجوم.وفي حديث آخر عن جويرية بن مسهر أنه قال:فلما انقضت صلاتنا سمعت الشمس وهي تنحطولها صرير كصرير رحى البزر حتى غابتوأنارت قال: فقلت: أنا أشهد أنك وصي رسولالله (صلّى الله عليه وآله)، فقال: ياجويرية أما سمعت الله يقول: *(فسبح باسم ربكالعظيم)*؟فقلت: بلى، فقال: إني سألت ربي باسمهالعظيم فردها علي(2).الرابع عشر: محمد بن العباس بن ماهيارالثقة في تفسير القرآن فيما نزل في أهلالبيت (عليهم السلام) عن أحمد بن إدريس عنأحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عنعبد الله بن يحيى عن عبد الله بن مسكان عنأبي بصير عن أبي المقدام عن جويرية بن مسهرقال: أقبلنا مع أمير المؤمنين بعد قتلالخوارج حتى إذا صرنا في أرض بابل حضرتصلاة العصر، فنزل أمير المؤمنين (عليهالسلام) فنزلت الناس فقال أمير المؤمنين:أيها الناس إن هذه أرض ملعونة قد عذبت منالدهر ثلاث مرات وهي إحدى المؤتفكات وهيأول أرض عبد عليها وثن، وإنه لا يحل لنبيولا وصي نبي أن يصلي بها فأمر الناس فمالواإلى جنبي الطريق يصلون وركب بغلة رسولالله (صلّى الله عليه وآله) فمضى عليها،فقال جويرية: فقلت: والله لأتبعن أميرالمؤمنين ولأقلدنه صلاتي اليوم فمضيتخلفه فوالله ما جزنا جسر سورى حتى غابتالشمس قال: فسببته أو هممت أن أسبه قال:فالتفت إلي وقال: جويرية،