غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 6
لطفا منتظر باشید ...
الثالث: محمد بن علي بن شهرآشوب في كتابالفضائل من طريق العامة والخاصة رواه عنابن شيرويه الديلمي وعبدوس الهمدانيوالخطيب الخوارزمي من كتبهم، وأجازني جديالمكنى شهرآشوب من كتب أصحابنا عن ابنقولويه والكشي والعبدكي ومحمد الفتالواللفظ له عن سلمان وأبي ذر وابن عباس وعليبن أبي طالب (عليه السلام) أنه لما فتح اللهمكة وانتهينا إلى هوازن قال النبي (عليهالسلام): يا علي قم فانظر إلى كرامتك علىالله تعالى، كلم الشمس إذا طلعت فقام عليوقال:السلام عليك أيتها العبد الذائب في طاعةربه، فأجابته الشمس وهي تقول: وعليكالسلام يا أخا رسول الله ووصيه وحجته علىخلقه، وانكب علي ساجدا شكرا لله تعالىوأخذ رسول الله (صلّى الله عليه وآله)برأسه يقيمه ويمسح وجهه ويقول: قم حبيبيفقد أبكيت أهل السماء من بكائك وباهى اللهبك حملة العرش ثم قال: الحمد لله الذيفضلني على سائر الأنبياء وأيدني بوصيي سيدالأوصياء ثم قرأ *(وله أسلم من في السماواتوالأرض طوعا)* الآية(1).