غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 6

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إلي أن ابن مسجدا طاهرا لا يسكنه إلا أناوعلي وابنا علي(1).

الخامس: ابن المغازلي أيضا قال: أخبرنامحمد بن أحمد بن عثمان قال: حدثنا أبوالحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسىالحافظ قال: حدثنا محمد بن الحسين بن حميدبن الربيع قال: حدثنا جعفر بن عبد الله بنمحمد أبو عبد الله قال: حدثنا إسماعيل بنأبان قال: حدثنا سلام ابن أبي عمرة عنمعروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة بنأسيد الغفاري قال: لما قدم أصحاب النبي(صلّى الله عليه وآله) لم يكن لهم بيوتيبيتون فيها فكانوا يبيتون في المسجد فقاللهم النبي (صلّى الله عليه وآله): لا تبيتوافي المسجد فتحتلموا، ثم إن القوم بنوابيوتا حول المسجد وجعلوا أبوابها إلىالمسجد وإن النبي (صلّى الله عليه وآله)بعث إليهم معاذ بن جبل فنادى أبا بكر فقال:إن الله تعالى أمرك أن تخرج من المسجدفقال: سمعا وطاعة فسد بابه طاعة وخرج منالمسجد، ثم أرسل إلى عمر فقال: إن رسولالله (صلّى الله عليه وآله) يأمرك أن تسدبابك في المسجد وتخرج منه فقال: سمعا وطاعةلله ولرسوله غير أني أرغب إلى الله في خوخةإلى المسجد فأبلغه معاذ ما قال عمر، ثمأرسل إلى عثمان وعنده رقية فقال: سمعاوطاعة لله ولرسوله (صلّى الله عليه وآله)،فسد بابه وخرج من المسجد، ثم أرسل إلى حمزةفسد بابه وقال: سمعا وطاعة، وعلي على ذلكيتردد لا يدري ما هو فيمن يقيم أو فيمنيخرج، وكان النبي (صلّى الله عليه وآله) قدبنى له بيتا في المسجد بين أبياته فقال لهالنبي (صلّى الله عليه وآله): اسكن طاهرامطهرا، فبلغ حمزة قول النبي (صلّى اللهعليه وآله) لعلي فقال: يا محمد تخرجناوتمسك غلمان بني عبد المطلب، فقال لهالنبي (صلّى الله عليه وآله): لو كان الأمرإلي ما جعلت من دونكم من أحد، والله ماأعطاه إياه إلا الله وإنك لعلى خير من اللهورسوله أبشر، فبشره النبي (صلّى الله عليهوآله) فقتل يوم أحد شهيدا، ومعه من ذلكرجال على علي فوجدوا في أنفسهم وتبيينفضله عليهم وعلى غيرهم من أصحاب النبي(صلّى الله عليه وآله) فبلغ ذلك النبي (صلّىالله عليه وآله) فقام خطيبا فقال: إن رجالالا يجدون في أنفسهم في أن أسكن عليا فيالمسجد، والله ما أخرجتهم ولا أسكنته، إنالله عز وجل أوحى إلى موسى وأخيه أن تبوءالقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلةوأقيموا الصلاة، وأمر موسى أن لا يسكنمسجده ولا ينكح فيه ولا يدخله إلا هارونوذريته، وإن عليا بمنزلة هارون من موسى،وهو أخي دون أهلي ولا يحل مسجدي لأحد ينكحفيه النساء إلا علي وذريته، فمن شاءفهاهنا، وأومأ بيده نحو الشام(2).

السادس: ابن المغازلي الشافعي قال: أخبرنامحمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج الأزهريقال:

حدثنا أبو الحسن محمد بن المظفر بن موسىبن عيسى الحافظ قال: أخبرنا أبو القاسمعمرو بن

(1) مناقب ابن المغازلي / 164 / ح 301.

(2) مناقب ابن المغازلي / 167 / ح 303.

/ 345