غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 6

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


علي (عليه السلام) في يوم الشورى وهو:الحمد لله الذي اختار محمدا منا نبياوابتعثه إلينا رسولا فنحن أهل بيت النبوةومعدن الحكمة، أمان لأهل الأرض ونجاة لمنطلب، إن لنا حقا إن نعطه نأخذ وإن نمنعهنركب أعجاز الإبل وإن طال السرى، لو عهدإلينا رسول الله (صلّى الله عليه وآله)لأنفذنا عهده ولو قال لنا قولا لجالدناعليه حتى نموت، لن يسرع أحد قبلي إلى دعوةحق وصلة رحم ولا حول ولا قوة إلا بالله،اسمعوا كلامي وعوا منطقي، عسى أن تروا هذاالأمر بعد الجمع تنتضي فيه السيوف وتخانفيه العهود حتى لا تكون لكم جماعة وحتىيكون بعضكم أئمة لأهل الضلالة وشيعة لأهلالجهالة(1).

الثالث: ابن أبي الحديد قال عوانة: حدثنييزيد بن جرير عن الشعبي عن شقيق بن مسلمةأن علي ابن أبي طالب (عليه السلام) لماانصرف إلى رحله يعني في قصة الشورى قاللبني هاشم: يا بني عبد المطلب إن قومكمعادوكم بعد وفاة النبي كعداوتهم النبي فيحياته، إن يطمع قومكم لا تؤمروا أبدا،والله لا يثبت هؤلاء إلى الحق إلا بالسيف،قال عبد الله بن عمر بن الخطاب كان داخلاعليهم قد سمع الكلام كله فدخل فقال: يا أباالحسن أريد أن يضرب بعضهم بعضا فقال: اسكتويحك فوالله لولا أبوك وما ركب مني قديماوحديثا، ما نازعني ابن عفان ولا ابن عوففقام عبد الله فخرج(2).

الرابع: ابن أبي الحديد قال: قال أميرالمؤمنين (عليه السلام): واعجبا أن تكونالخلافة بالصحابة ولا تكون بالصحابةوالقرابة قال الرضي (رحمه الله): وقد روى لهشعر قريب من هذا المعنى وهو:




  • فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم
    وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم
    فغيركأولى بالنبي وأقرب



  • فكيف بهذاوالمشيرون غيب
    فغيركأولى بالنبي وأقرب
    فغيركأولى بالنبي وأقرب



وقال ابن أبي الحديد في الشرح: حديثه (عليهالسلام) في النثر والنظم المذكورين مع أبيبكر وعمر، أما النثر فإلى عمر توجيهه لأنأبا بكر لما قال لعمر: امدد يدك قال له عمر:أنت صاحب رسول الله في المواطن كلها شدتهاورخاؤها فامدد أنت يدك، فقال علي (عليهالسلام): إذا احتججت لاستحقاقه الأمربصحبته إياه في المواطن كلها، فهلا سلمتالأمر إلى من قد شركه في ذلك وزاد عليهبالقرابة، وأما النظم فموجه إلى أبي بكرلأن أبا بكر حاج الأنصار في السقيفة فقال:نحن عترة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)وبيضته التي تفقأت عنه، فلما بويع احتجعلى الناس بالبيعة وإنما صدرت عن أهل الحلوالعقد فقال علي: أما احتجاجك على الأنصاربأنك من بيضة رسول الله (صلّى الله عليهوآله) ومن قومه فغيرك أقرب نسبا

(1) شرح نهج البلاغة: 1 / 195.

(2) شرح نهج البلاغة: 9 / 54.

/ 345