وميكائيل وإسرافيل ليلة القليب لما جئتبالماء إلى رسول الله (صلّى الله عليهوآله) ".قالوا: لا(1).الثالث: ابن بابويه في أماليه قال: حدثناعلي بن محمد بن موسى (رضي الله عنه) قال:حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكرياالقطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيبقال: حدثنا عبد الرحيم بن علي بن سعيدالجبلي قال: حدثنا الحسن بن نصر الخزازقال: حدثنا عمر بن طلحة عن إسباط بن نصر عنسماك بن حرب عن سعيد بن جبير قال: أتيت عبدالله بن عباس فقلت: يا بن عم رسول الله، إنيجئتك أسألك عن علي بن أبي طالب واختلافالناس فيه فقال ابن عباس: يا بن جبير جئتنيتسألني عن خير خلق الله من الأمة بعد محمدنبي الله، جئتني تسألني عن رجل كانت لهثلاثة آلاف منقبة في ليلة واحدة، وهي ليلةالقربة. يا بن جبير، جئتني تسألني عن وصيرسول الله (صلّى الله عليه وآله) ووزيرهوخليفته وصاحب حوضه ولوائه وشفاعته،والذي نفس ابن عباس بيده لو كانت بحارالدنيا مدادا وأشجارها أقلاما وأهلهاكتابا فكتبوا مناقب علي بن أبي طالبوفضائله من يوم خلق الله عز وجل الدنيا إلىأن يفنيها ما بلغوا معشار ما آتاه اللهتبارك وتعالى(2).الرابع: المفيد في كتاب الإختصاص في حديثطويل يذكر فيه فضائل علي (عليه السلام) وماخص به، وفي الحديث هكذا: ثم القرآن ومايوجد فيه من مغازي النبي (صلّى الله عليهوآله) مما نزل في القرآن وفضائله، وما تحدثالناس مما قال به رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) من مناقبه التي لا تحصى، ثمأجمعوا أنه لم يرد على رسول الله (صلّىالله عليه وآله) كلمة قط، ولم يكع عن موضعبعثه، وكان يخدمه في أسفاره ويملأ رواياهوقربه، ويضرب خباه، ويقوم على رأسه بالسيفحتى يأمره بالقعود والانصراف، وقد بعث غيرواحد في استعذاب ماء من الجحفة وغلظ عليهالماء فانصرفوا ولم يأتوا بشئ، ثم توجه هوبالروايا فأتاه بماء مثل الزلال واستقبلهأرواح فأعلم بذلك النبي (صلّى الله عليهوآله) فقال: " ذلك جبرائيل في ألف وميكائيلفي ألف وإسرافيل في ألف " فقال السيدالشاعر:
ذاك الذي سلم في ليلة
ميكال في ألف وجبريل في
ألف ويتلوهمسرافيل
عليه ميكال وجبريل
ألف ويتلوهمسرافيل
ألف ويتلوهمسرافيل
(1) أمالي الطوسي: 545 / مجلس 20 / ح 4.(2) أمالي الصدوق: 652 / مجلس 82 / ح 15.(3) الإختصاص: 159.