ثم أوحى الله إليه أن لا يلتفت يسارا،وأول آية سمعها بعد *(قل هو الله أحد)*(1) و*(إنا أنزلناه)*(2) آية أصحاب اليمين وأصحابالشمال، فمن أجل ذلك كان السلام واحدةتجاه القبلة، ومن أجل ذلك كان التكبير فيالسجود شكرا.وقوله: سمع الله لمن حمده، لأن النبي (صلّىالله عليه وآله) سمع ضجة الملائكةبالتسبيح والتحميد والتهليل فمن أجل ذلكقال: سمع الله لمن حمده ومن أجل ذلك صارتالركعتان الأوليان كلما أحدث فيهما حدثاكان على صاحبهما إعادتهما، فهذا هو الفرضالأول في صلاة الزوال، يعني صلاة الظهر "(3).وروى هذا الحديث ابن بابويه أيضا في كتابالعلل قال: حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بنأحمد بن الوليد - رضي الله عنهما - قالا:حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بنعيس بن عبيد عن محمد بن أبي عمير ومحمد بنسنان عن الصباح المزني وسدير الصيرفيومحمد بن النعمان مؤمن الطاق وعمر بنأذينة عن أبي عبد الله (عليه السلام).ورواه محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد(رضي الله عنه) قال: حدثنا محمد بن الحسنالصفار وسعد بن عبد الله قالا: حدثنا محمدبن الحسن بن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيدومحمد بن عيسى عن عبد الله بن جبلة عنالصباح المزني وسدير الصيرفي ومحمد بنالنعمان الأحول وعمر بن أذينة عن أبي جعفر(عليه السلام)(4) أنهم حضروه وساق الحديثوفيه بعض التغيير اليسير(5). (1) الإخلاص: 1.(2) القدر: 1.(3) الكافي: 3 / 483، ح 1.(4) في المصدر: أبي عبد الله (عليه السلام).(5) علل الشرايع: 2 / 312، باب 1، ح 1.