غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 6

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ولا يمين.

فأقبل أعرابي إلى المدينة حتى انتهى إلىمنادي أبي بكر ينادي: ألا من كان له عندرسول الله دين أو عدة فليأت أبا بكر خليفةرسول الله ليقضي دينه وعدته.

فأقبل الأعرابي إلى أبي بكر فسلم عليهوقال له: إن رسول الله (صلّى الله عليهوآله) وعدني بمائتي ناقة حمر سود الحدقبأزمتها وأداتها، فنظر أبو بكر إلى عمروأصحابه فقال عمر: يا أعرابي ما هذه النوقعلى هذه الصفة توجد في الدنيا.

فقال الأعرابي: يا عجبا، أيعدني رسول الله(صلّى الله عليه وآله) بعدة لا توجد؟

فقالوا: هذا علي بن أبي طالب (عليه السلام)أخو نبي الله يدعو الناس إلى قضاء دينهوإنجاز وعده فسر إليه، فمضى الأعرابي إلىعلي (رضي الله عنه) وذكر له فقال علي (رضيالله عنه): " إذا كان غدا فأعد لك ذلك إن شاءالله تعالى "، فانصرف الأعرابي وهو يقول:هذا والله أخو رسول الله حقا، هذا واللهقاضي دين رسول الله حقا، والمنجز لعداتهحقا، وأتصل الخبر إلى أبي بكر وعمروالمهاجرين والأنصار فعجبوا من قول أميرالمؤمنين (رضي الله عنه)، فلما أصبحالأعرابي أقبل نحو علي (رضي الله عنه) فبعثابنه الحسن (رضي الله عنه) فقال: " أخرج معالأعرابي إلى وادي الصبرة، وادي الجنفناد: معاشر الجن، أنا الحسن بن علي وصيرسول الله (صلّى الله عليه وآله) وهويأمركم أن تنجزوا عدة رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) لهذا الأعرابي وهي مائتا ناقةحمر سود الحدق بأزمتها وأداتها "(1).

ففعل الحسن فما أتم كلامه حتى أقبلتالقطارات من الوادي بأزمتها، وكان قد خرجمع الحسن إبراهيم بن معاد وعبد الرحمن بنعوف والمقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاريوعدة من المهاجرين والأنصار، فانصرفواوتحدثوا بما شاهدوا، وهذا من عجائبالكرامات، والله تعالى أعلم(2).

الثاني: موفق بن أحمد قال: روى عمر بن خالدقال: حدثني زيد بن علي وهو آخذ بشعره قال:

حدثنا علي بن الحسين وهو آخذ بشعره قال:حدثنا الحسين بن علي وهو آخذ بشعره قال:

" حدثني الحسن بن علي وهو آخذ بشعره قال:حدثني علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهوآخذ بشعره قال: حدثني رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) وهو آخذ بشعره قال: يا علي منآذى شعرة منك فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذىالله ومن آذى الله لعنه الله ملء السماواتوملء الأرض "(3).

(1) في الثاقب: وأثقالها.

(2) الهداية الكبرى للخصيبي بتفاوت: 153 - 154ط. مؤسسة البلاغ، والثاقب في المناقب لابنحمزة: 133.

(3) المناقب: 328 / ح 344.

/ 345