غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 6

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مائة رحمة وجعل منها رحمة واحدة في الخلقكلهم فيما يتراحم الناس وترحم الوالدةولدها وتحنو الأمهات من الحيوانات علىأولادها، فإذا كان يوم القيامة أضاف هذهالرحمة الواحدة إلى تسعة وتسعين رحمةفيرحم بها أمة محمد (صلّى الله عليه وآله)ثم يشفعهم فيمن يحبون له الشفاعة من أهلالملة، حتى أن الواحد ليجئ إلى المؤمن منالشيعة فيقول له اشفع لي، فيقول وأي حق لكعلي؟ فيقول: سقيتك يوما ماء، فيذكر ذلكفيشفع له، ويجئ آخر فيقول: إن لي عليك حقافيقول: استظللت بظل جداري ساعة في يوم حارفيشفع له فيشفع فيه، ولا يزال يشفع حتىيشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه، فإنالمؤمن أكرم على الله مما تظنون(1).

وما ذكرنا في هذا الباب من طريق الأصحابفيه كفاية ومن أراد الزيادة في ذلك فعليهبكتابنا كتاب: فضل الشيعة وكتاب: بشاراتالشيعة لابن بابويه فإن فيهما ما لا مزيدعليه.

(1) تفسير الإمام العسكري: 38 / 13.

/ 345