التحصين لاسرار ما زاد من أخبار - یقین باختصاص مولانا علی (علیه السلام) بامره المومنین و یتلوه التحصین لاسرار ما زاد من اخبار کتاب الیقین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

یقین باختصاص مولانا علی (علیه السلام) بامره المومنین و یتلوه التحصین لاسرار ما زاد من اخبار کتاب الیقین - نسخه متنی

علی بن موسی ابن طاووس؛ تحقیق: محمدباقر الانصاری، محمدصادق الانصاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التحصين لاسرار ما زاد من أخبار

كتاب اليقين تأليف الورع التقي السيد رضي الدين علي بن الطاووس الحلي 589 - 664 ه‍ ق مؤسسة الثقلين لاحياء التراث الاسلامي مؤسسة دار الكتاب ( الجزائري ) للطباعة والنشر شارع ارم - قم - ايران تليفون 24568 تحقيق : الانصاري بسم الله الرحمن الرحيم مؤسسة الثقلين لاحياء التراث الاسلامي كافة الحقوق محفوظة ومسجلة اسم الكتاب : التحصين المؤلف : السيد رضي الدين علي بن الطاووس المحقق : الانصاري الناشر : مؤسسة دار الكتاب ( الجزائري ) تاريخ النشر : الاولى ربيع الثاني 1413 ه‍ . قالعدد : 2000 نسخه المطبعة : نمونه مؤسسة دار الكتاب للطباعة والنشر شارع ارم - قم - ايران تليفون 24568

بسم الله الرحمن الرحيم وصلاته على سيد المرسلين محمد النبي وآله الطاهرين يقول علي بن بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الفاطمي : أحمد الله جل جلاله الذي أدهش جلاله لسان حال الناطقين وأفحم إفضاله بيان مقاله الحامدين وأذهل اقباله قوة المكاشفين وزلزل وصاله اقدام العارفين . واشهد ان لا اله هو شهاده أشرقت بها سرائر العقل المكين وأضائت لها نواظر قلوب أهل اليقين . وأشهد ان جدى محمدا صوات الله عليه وآله ، الذي سقاه منها بكاسات المحبه له والعنايه حتى يصل بها على الاولين والآخرين واجلسه بشرف محلها على ارائك ممالك نهايات مسالك الدنيا والدين وخلع عليه خلع السبق للعالمين ورتبه في أعلى مراتب المخلصين وحماه ووقاه أن تقدم على كماله نقض أو نقص أو وهن أو وهم ينقله ويذهله عن أسمى وأسنى درجاتالسابقين . وأشهد أن نوابه في مثل هذه المراتب التي يقصر وصفها منطق العلماء الراسخين يجب ان يكونوا ممن سقى تلك الكاسات شرابا طهورا ، ووقاهم من يوم كان شره مستطيرا وشهد لهم حيث كلفوا وشرفوا بان قال جل جلاله : ( وكان سعيكم مشكورا ) . وبعد ، فإن الله جل جلاله احاط بعلمه السابق بحال عبده ، سائر به جل جلاله في مضائق مخافات ظلمات التكوين والتراب والطين والماء المهين وعقبات العلقه والمضغه والجنين ، وتنقلات المولود والرضيع والطفل المحجوب عن المعرفة بشئ من اسرار المنشئ ، والمسير في هذه الطرائق الكثيره العوائق . فرحمني وبعث الى من مشكاه انواره ما احتمله حالي من الاطلاع على اسراره . فرايت من جلاله اقتداره وهول تصرفه في تدبيرى بيد اختياره وامدادى لما احتاج إليه من مناره واسعادي كما نبه لي من حوادث الدهر واخطاره ما جعلني اسيرا في قبضته وفقيرا إلى دوام رحمته وذليلا في مقدس حضرة عزته وحقيرا بين يدى جلالته وكالمجبر المقهور على طاعته فتلاقى رمقي بتشريفى بمعرفته وامسك حياتي أن تزول بهيبته لما أنسها من مشافهته حتى صرت حيا لعوارفه وعواطفه وميتا بتهديده ومخاوفه ومتالفه . فيا عجبا من جمعه بين الاضداد وصفى بالبقاء ووصفي بالفناء والنفاد . وكان جمله عوارفه إرشادى الى من يدعوني إليه وانجادى لمن يدلني عليه وإمدادى لما يقوينى على سلامتي بين يديه والظفر بسعادتي يوم القدوم عليه .

وكان من جمله ثمرات عواطفه أن جنح بين يدى إلهامى بتعظيم العزيزينعليه والدعاة إليه وذكر آياتهم ونشر معجزاتهم وسطر كراماتهم الدالة جل جلاله وعلى علو مقاماتهم فصنفت فيها . وما رجوت أن أكون فيه أولا في البرهان والبيان ومتاخرا في الزمان والمكان ( فصل ) وكان من أواخر ما صنفته - وقد تجاوز عمرى عن السبعين ومفارقتي للدنيا الداثره ومجاوزتي لسعادتي في الآخره كتاب " الانوار الباهره في إنتصار العترة الطاهرة بالحجج القاهرة " وكتاب " اليقين في إختصاص مولانا على عليه السلام بامرة المؤمنين " . وسبق هذا الكتاب في منهاجه من لم يدركه

/ 32