* القسم الاول من كتاب التحصين : الاحاديث المتضمنة لتسميته عليه السلام بامير المؤمنين * - یقین باختصاص مولانا علی (علیه السلام) بامره المومنین و یتلوه التحصین لاسرار ما زاد من اخبار کتاب الیقین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

یقین باختصاص مولانا علی (علیه السلام) بامره المومنین و یتلوه التحصین لاسرار ما زاد من اخبار کتاب الیقین - نسخه متنی

علی بن موسی ابن طاووس؛ تحقیق: محمدباقر الانصاری، محمدصادق الانصاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الماضين وعلا في معراجه على من عجز عن مثله المصنفين والحافظين وتحدى بلسان حاله تحديا أقر له من تحداه بالتصديق في دعواه وشهد له أيضا من لم يتخذ بمقتضاه : أنه إنفرد بالتوفيق والتحقيق فيما حواه . ( فصل ) وكان قد ضمنته ثلاثمائة حديث وتسعة أحاديث في تسمية مولانا على صلوات الله عليه " أمير المؤمنين " ما يقوم به الحجه لرب العالمين وسيد المرسلين في ولايته عليه السلام وخلافته على كل من بعث إليه خاتم النبيين من الخلائق اجمعين . ( فصل ) وذكرت فيه أحدا وخمسين حديثا في تسميته عليه السلام " إمام المتقين " وما يفهم منه الخلافه على المسلمين وأحدا وأربعين حديثا [ في ] تسميته" يعسوب المؤمنين " . والمفهوم من الجميع المقرين والجاحدين : ثبوت رياسته وإمامته بعد محمد صلوات الله عليه على الاقربين والابعدين والحاضرين والغائبين .

( فصل ) وكنت قد وجدت نحو خمسين حديثا في معاني أبواب كتاب اليقين مصنفها غير من ذكرناه إذ طرقها غير ما تضمنه ما رويناه فيه عن المخالفين أو الموافقين . وأشفقت ان تضيع باهمالها وانه لا يظفر غيرنا بحالها وان اكون يوم القيامة مطالبا بجمع شتاتها ونفع مهماتها . ( فصل ) واقتضت الاستخارة : اننى أفردها وما عساه فات في كتاب واصف لما أستر من اسرارها وكاشف لانوارها وان اجلو على أهل الجهالة وجوه جمالها وادعو الى أهل بيت الرساله بلسان حالها ( فصل ) وان يكون زياده في الحجج البالغه والآيات القاطعة الدامغة وقد سميته : " كتاب التحصين لاسرار ما زاد من أخبار اليقين " . وهذا حين الابتداء في ابواب هذا الكتاب .

* القسم الاول من كتاب التحصين : الاحاديث المتضمنة لتسميته عليه السلام بامير المؤمنين *

الباب - 1 فيما نذكره من قول رسول الله صلى الله عليه وآله أن عليا أمير المؤمنينبولاية الله عز وجل عقدها له فوق عرشه واشهد على ذلك ملائكته

رأينا ذلك في كتاب " نور الهدى والمنجى من الردى " تأليف الحسن بن أبي طاهر أحمد بن محمد بن الجاوابى وعليه خط الشيخ السعيد الحافظ محمد بن محمد المعروف بابن الكمال بن هارون وانهما قد اتفقا على تحقيق ما فيه وتصديق معانيه . فقال ما هذا لفظه : جعفر بن محمد بن مسرور قال : حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن ابن أبي عمير عن حمزة بن حمران عن عن أبي حمزة عن على بن الحسين عن أبيه عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أنه جاء إليه رجل فقال له : يا أبا الحسن انك تدعى أمير المؤمنين فمن امرك عليهم ؟ قال : الله عز وجل أمرني عليهم .

فجاء الرجل الى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله أتصدق عليا فيما يقول : " إن الله امره خلقه " ؟ فغضب النبي صلى الله عليه وآله ثم قال : إن عليا المؤمنين بولاية الله عز وجل عقدها له فوق عرشه واشهد على ذلك ملائكته ان عليا خليفة الله وحجة الله وإنه إمام المسلمين طاعته مقرونه بطاعته ومعصيته مقرونه بمعصيته . فمن جهله فقد جهلني ومن عرفه عرفني ومن انكر إمامته فقد انكر نبوتى ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي ومن دفع فضله فقد نقضني ومن قاتله فقد قاتلني ومن سبه فقد سبنى لانه خلق من طينتي وهو زوج فاطمة ابنتى وأبو ولدى الحسن ووتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه . أعداؤنا أعداء الله وأولياؤنا اولياء الله .

الباب - 2 فيما نذكره من أمر النبي ( ص ) تسعه رهط من الصحابة بالتسليم على على بامرة المؤمنين بامر رب العالمين

نذكره من كتاب " نور الهدى والمنجى من الردى الذي قدمنا الاشارة إليه وقد كنا ذكرنا في كتاب اليقين أسناد بعض هذا الحديث بطريق معتمد عليه ووجدناه هيهنا محذوف الاسناد فنذكره بلفظه فقال : بحذف الاسناد عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله بعث جبرئيل إلى أن يشهد لعلى بالولاية في حياته ويسميه " أمير المؤمنين " . فدعا النبي ( ص ) تسعه رهط . فقال : إنما دعوتكم لتكونوا شهداء في الأرض اقمتم أم كتمتم . وكانوا : حبتر وزفر وسلمان وأبو الذر والمقداد وعمار وحذيفة و عبد الله بن مسعود وبريدة الاسلمي وكان اصغر القوم . فقال ( ص ) للاول : قم فسلم على بامرة المؤمنين . فقال : من الله

/ 32