الباب - 23 فيما نذكره من قول رسول الله صلى الله عليه وآله - یقین باختصاص مولانا علی (علیه السلام) بامره المومنین و یتلوه التحصین لاسرار ما زاد من اخبار کتاب الیقین نسخه متنی

وسيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين وتسعه من ولد الحسين تاسعهم قائمهم يملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما .

الباب - 23 فيما نذكره من قول رسول الله صلى الله عليه وآله

( ان عليا أمير البرره وقاتل الفجرة ) نذكر ذلك من كتاب ( نور الهدى ) فقال ما هذا لفظه : أحمد بن الحسن بن هارون بن سليمان وعلى بن أحمد بن مروان بن نفيسالمغربي بسر من راى وأبو ذر بن سليمان الباغندى قالوا حدثنا أحمد بن عبد الله بن بريد الحنفي المؤدب قال : حدثنا عبد الرزاق بن همام قال : اخبرنا سفيان بن سعيد الثوري عن عبد الله بن عثمان بن حنتم وعبد الرحمان بن بهمان عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : رايت رسول الله صلى الله عليه وآله آخذا بيد على عليه السلام وهو يقول : هذا أمير البرره وقاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله . ثم رفع بها صوته : انا مدينه الحكمه وعلى بابها فمن اراد الحكمه فليات الباب .

الباب - 24 فيما نذكره من تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلى عليه السلام ( انه امامهم ) وامرهم بالاقتداء به

نذكر ذلك من كتاب ( نور الهدى ) فقال ما هذا لفظه : قادم الكوفى الهمداني قال : حدثنا الاعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال : ( قال : ) عبد الله بن عباس : قلت لام سلمه انك تكثرين من القول الطيب في على بن أبي طالب دون نساء النبي فهل سمعت من رسول الله ما لم يسمعه غيرك ؟ .

فقالت : يا بن عباس ان ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله في على عليه السلام فهو اكثر من ان اصفه ولكني اخبرك من ذلك بما يكفيك ويشفيك . سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في على قبل موته بجمعهفإن زاد على جمعه لم يزد على عشره ايام وهو في بيتى قبل ان يتحول الى بيت عائشة وقبل ان ينقطع عن نسائه فدخل على عليه السلام في بيتى فسلم مختفيا توقيرا لرسول صلى الله عليه وآله فرد رسول الله صلى الله عليه وآله معلنا كالمسرور باخيه المحبب إليه ثم قبض على يده فقال : أنت على ؟ فقال : نعم يا رسول الله . فقال : أنت يا على اخى في الدنيا والاخره . وبكى رسول الله صلى الله عليه وآله فبكى على عليه السلام لبكاء رسول الله صلى الله عليه وآله ويده في يده وعلى لا يرفع طرفه إليه تعظيما له . قالت ام سلمه : فقلت : يا رسول الله الى من تكلنا ومن توصى بنا ؟ فقال : اكلكم الى العزيز الغفار الذي دعوتكم إليه واوصى بكم الى هذا . يا ام سلمه هذا الوصي في الاموات من أهل بيتى والخليفه على الاحياء من امتى في الدنيا والاخره وهو قريني في الجنة كما انه اخى في الدنيا وهو معى في الرفيع الاعلى . فاسمعي يا ام سمله قولى واحفظى وصيتى واشهدى وابلغي : هذا على اخى في الدنيا والاخره خلط لحمه بلحمي ودمه بدمى منى ابنتى فاطمه ومنه ولداى الحسن والحسين . يا ام سلمه على سيد كل مسلم إذ كان اولهم اسلاما وولى كل مؤمن إذ كان اقدمهم ايمانا . يا ام سلمه على معدن كل علم ومبرء من الشرك مذ كان . يا ام سلمه قال لي جبرئيل يوم عرفه بعرفات : يا محمد ان الله عز وجل باهى بكم في هذا اليوم فغفر لكم عامه وباهى بعلى فغفر له خاصهوعامه . يا ام سلمه هذا على امامكم فاقتدوا به واحبوه وإذا امركم فاطيعوه واحبوه بعدى لحبي له واكرموه لكرامتي اياه . ما قلت لكم هذا من قبلى ولكننى امرت ان اقوله . ثم قالت ام سلمه : يكفيك هذا يا بن عباس وإلا والله زدتك ؟ قال ابن عباس فقلت : بل يكفيني .

الباب - 25 فيما نذكره من اجتماع قريش والمهاجرين والانصار بعد ولايه عثمان وذكرهم فضائلهم

وما قاله لهم على عليه السلام وفيه انه امامهم عن النبي صلى الله عليه وآله ومن يجب عليهم طاعته . نذكر ذلك من كتاب ( نور الهدى ) فقال ما هذا لفظه : بحذف الاسناد عن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي قال : رايت عليا عليه السلام في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله في خلافه عثمان وجماعه يتحدثون ويتذاكرون العلم والفقه فذكروا قريشا وفضلها وسوابقها وهجرتها وما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله من الفضل فيها . مثل قوله ( الائمه من قريش ) وقوله ( ان للقرشي قوه رجلين من غيرهم ) وقوله ( من ابغض قريشا ابغضه الله تعالى ) وقوله ( من اراد هوان قريش اهانه الله عز وجل ) . وذكروا الانصار وفضائلها وسوابقها ونصرتها