یقین باختصاص مولانا علی (علیه السلام) بامره المومنین و یتلوه التحصین لاسرار ما زاد من اخبار کتاب الیقین نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
واقبلوه فقد نصبه الله معاشر الناس انه امام من الله ولن يتوب الله على أحد انكره ولن يغفر الله له حتما على الله ان يفعل ذلك وان يعذبه عذابا نكرا ابد الابد ودهر الدهر . واحذروا ان تخالفوا فتصلوا بنار ( وقودها الناس والحجاره اعدت للكافرين ) . معاشر الناس لي والله بشرى لاكون من النبيين والمرسلين والحجه على جميع المخلوقين من أهل السموات والارضين فمن شك في ذلك فقد كفر كفر الجاهلية الاولى ومن شك في شئ من قولى فقد شك في الكل منه والشاك في ذلك في النار . معاشر الناس حبانى الله بهذه الفضيلة منا منه على واحسانا منه الى . لا اله إلا هو ألا له الحمد منى ابد الابد ودهر الدهر على كل حال . معاشر الناس فضلوا عليا فهو افضل الناس بعدى من ذكر وانثى ما نزل الرزق وبقى الخلق . ملعون ملعون من خالفه مغضوب عليه . قولى عن جبرئيل وقول جبرئيل عن الله عز وجل . فلتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ان يخالفوه ان الله خبير بما تعملون . معاشر الناس تدبروا القرآن وافهموا آياته ومحكماته ولا تبتغوامتشابهه فوالله لن يبين لكم زواجره ولن يوضح لكم تفسيره إلا الذي انا آخذ بيده ومصعده الى وشائل عضده ورافعها بيدى ومعلمكم : من كنت مولاه فهو مولاه وهو علي بن أبي طالب اخى ووصيي أمر من الله نزله علي . معاشر الناس ان عليا والطيبين من ولدى من صلبه هم الثقل الاصغر والقرآن الثقل الاكبر وكل واحد منهما مبنى على صاحبه لن يفترقا حتى يردا على الحوض أمر من الله في خلقه وحكمه في ارضه إلا وقد اديت ألا وقد بلغت إلا وقد اسمعت إلا وقد نصحت إلا إن الله تعالى قال : وانا قلت عن الله إلا ولا أمير للمؤمنين غير اخى هذا إلا ولا يحل امره المؤمنين بعدى لاحد غيره .ثم ضرب بيده الى عضده فرفعه وكان أمير المؤمنين ( ع ) منذ اول ما صعد رسول الله ( ص ) منبره على درجه دون مقامه متيامنا عن وجه رسول الله ( ص ) كأنهما في مقام واحد . فرفعه رسول الله ( ص ) بيده وبسطها الى السماء وشال عليا حتى صارت رجله مع ركبه رسول الله ( ص ) ثم قال : معاشر الناس هذا على اخى ووصيي وواعى علمي وخليفتي على من آمن بى وعلى تفسير كتاب ربى والدعاء إليه والعمل بما يرضاه والمحاربة لاعدائه والدال على طاعته والناهي عن معصيته . خليفه رسول الله وأمير المؤمنين والامام والهادي من الله بامر الله يقول الله عز وجل : ( وما يبدل القول لدى ) . بامرك اقول : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله والعن من انكره واغضب على من جحده . اللهم انك انزلت الايه في على وليك عند تبين ذلك ونصبك اياه لهذا اليوم : ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) . ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين ) اللهم انى اشهدك انى قد بلغت . معاشر الناس إنما اكمل الله لكم دينكم بامامته فمن لم ياتم به وبمن كان من ولدى من صلبه الى يوم القيامة والعرض على الله ( فاولئك الذين حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون ) ( لا يخفف العذاب عنهم ولا هم ينظرون ) . معاشر الناس هذا انصركم لي واحق الناس بى والله عنه وأنا راضيان وما انزلت آيه رضا إلا فيه ولا خاطب الله الذين آمنوا إلا بدأ به وما انزلت آيه في مدح القرآن إلا فيه ولا سئل الله بالجنة في ( هل اتى على الانسان ) إلا له ولا انزلها في سواه ولا مدح بها غيره . معاشر الناس هو يؤدى دين الله والمجادل عن رسول الله والتقى النقى الهادى المهدى نبيه خير نبى ووصيه خير وصى . معا الناس ذريه كل نبى من صلبه وذريتي من صلب أمير المؤمنين على . معاشر الناس ان ابليس اخرج آدم من الجنة بالحسد فلا تحسدوه فتحبط اعمالكم وتزل اقدامكم اهبط آدم بخطيئته وهو صفوه الله فكيف انتم ؟ فإن ابيتم فانتم اعداء الله . ما يبغض ( عليا ) إلا شقى ولا يوالى عليا إلا تقى ولا يؤمن به إلا مؤمن مخلص . في على - والله - نزل سوره والعصر : ( بسم الله الرحمان الرحيم والعصر ان الانسان لفى خسر ) إلا على الذي آمن ورضى بالحق والصبر . معاشر الناس قد اشهدني الله وابلغتكم ( وما على الرسول إلا البلاغ المبين ) معاشر الناس ( اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلاوانتم مسلمون ) معاشر الناس : ( آمنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلنا ) ( من قبل ان نطمس وجوها فنردها على ادبارها أو نلعنهم كما لعنا اصحاب السبت ) معاشر الناس النور من الله تعالى في ثم مسلوك في على ثم في النسل منه الى