یقین باختصاص مولانا علی (علیه السلام) بامره المومنین و یتلوه التحصین لاسرار ما زاد من اخبار کتاب الیقین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

یقین باختصاص مولانا علی (علیه السلام) بامره المومنین و یتلوه التحصین لاسرار ما زاد من اخبار کتاب الیقین - نسخه متنی

علی بن موسی ابن طاووس؛ تحقیق: محمدباقر الانصاری، محمدصادق الانصاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القائم المهدى الذي ياخذ بحق وبكل حق هو لنا بقتل المقصرين والغادرين والمخالفين والخائنين والاثمين والظالمين من جميع العالمين . معاشر الناس انى انذر لكم انى رسول الله قد خلت من قبلى الر فإن مت أو قتلت انقلبتم على اعقابكم ؟ ( ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزى الله الشاكرين ) ألا ان عليا الموصوف بالصبر والشكر ثم من بعده ولدى من صلبه . معاشر الناس على الله فينا ما لا يعطيكم الله ويسخط عليكم ويبتليكم بسوط عذاب ان ربكم لبالمرصاد . معاشر الناس سيكون بعدى ائمه يدعون الى النار ويوم القيامة لا ينصرون . معاشر الناس ان الله تعالى وأنا بريئان منهم . معاشر الناس انهم واشياعهم وانصارهم واتباعهم ( في الدرك الاسفل من النار وبئس مثوى المتكبرين ) . معاشر الناس انى ادعها امامه ووراثه وقد بلغت ما بلغت حجه على كل حاضر وغايب وعلى كل أحد ممن ولد وشهد ولم يولد ولم يشهد يبلغ الحاضر الغائب والوالد الولد الى يوم القيامة . وسيجعلونها ملكا واغتصابا فعندها يفرغ لكم ايها الثقلان من يفرغ ( ويرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ) . معاشر الناس ان الله تعالى لم يكن ليذركم على ما انتم عليه حتىيميز الخبيث من الطيب وكان الله ليطلعكم على الغيب . معاشر الناس انه ما من قريه إلا والله مهلكها قبل يوم القيامة ومملكها الامام المهدى والله مصدق وعده . معاشر الناس ( قد ضل قبلكم اكثر الاولين ) والله فقد اهلك الاولين بمخالفه انبيائهم وهو مهلك الاخرين ثم تلى ( ص ) الايه الى آخرها ثم قال : معاشر الناس الله امرني ونهاني وقد امرت عليا ونهيته وعلم الامر والنهى لديه فاسمعوا لامره وتنهوا لنهيه ولا ( يفرق بكم السبل عن سبيله ) . معاشر الناس انا صراط الله المستقيم الذي امركم الله ان تسلكوا الهدى إليه ثم على من بعدى ثم ولدى من صلبه ائمه الهدى يهدون بالحق وبه يعدلون ثم قرء ( ص ) الحمد وقال : فيمن ذكرت ذكرت فيهم والله فيهم نزلت ولهم والله شملت وآباؤهم خصت وعمت اولئك اولياء الله الذين ( لا خوف عليهم ولا يحزنون وحزب الله هم الغالبون ) إلا ان اعدائهم هم الشقاء والغاوون واخوان الشياطين الذين ( يوحى بعضهم الى ( بعض ) زخرف القول غرورا ) ألا إن اوليائهم الذين ذكر الله في كتابه المؤمنين الذين وصف الله فقال : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كان آبائهم أو ابنائهم أو اخوانهم أو عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان ) الى آخر الايه إلا ان اوليائهم المؤمنون الذين وصفهم الله انهم ( لم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون ) إلا ان اوليائهم ( الذين آمنوا ولم يرتابوا ) إلا أن اوليائهم الذين يدخلون الجنة بسلام آمنين وتتلقاهم الملائكه بالتسليم ان : ( طبتم فادخلوهاخالدين ) إلا ان اوليائهم ( لهم الجنة يرزقون فيها بغير حساب ) إلا ان اعدائهم الذين ( يصلون سعيرا ) إلا ان اعدائهم الذين ( يسمعون لجهنم شهيقا ويرون لها زفيرا كلما دخلت امه لعنت اختها ) آخر الايه إلا ان اعداء الله الذين قال : الله ( كلما القى فيها فوج سئلهم خزنتها الم ياتكم نذير . ) الى آخر الايه ألا فسحقا لاصحاب السعير إلا وان اوليائهم ( الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره واجر كبير ) . معاشر الناس شتان ما بين السعير والاجر الكبير . معاشر الناس عدونا كل من ذمه الله ولعنه وولينا من احبه الله ومدحه . معاشر الناس إلا انى النذير وعلى البشير . معاشر الناس انى منذر وعلى هاد . معاشر الناس إلا انى نبى وعلى وصى . معاشر الناس إلا انى رسول وعلى الامام والائمه من بعده ولده والائمه منه ومن ولده إلا وانى والدهم وهم يخرجون من صلبه . ألا وانى والدهم و ( خاتم ) الائمه منا القائم المهدى الظاهر على الدين . ألا انه المنتقم من الظالمين . ألا إنه فاتح الحصون وهادمها . إلا انه غالب كل قبيله من الترك وهاديها . إلا انه المدرك لكل ثار لاولياء الله . إلا انه ناصر دين الله إلا انه المصباح من البحر العميق الواسم لكل ذى فضل بفضله وكل ذى جهل بجهله إلا انه خيره الله ومختاره إلا انه وارث كل علم والمحيط بكل فهم إلا انه المخبر عن ربه والمشيد لامر آياته إلا انه الرشيد

/ 32