یقین باختصاص مولانا علی (علیه السلام) بامره المومنین و یتلوه التحصین لاسرار ما زاد من اخبار کتاب الیقین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

یقین باختصاص مولانا علی (علیه السلام) بامره المومنین و یتلوه التحصین لاسرار ما زاد من اخبار کتاب الیقین - نسخه متنی

علی بن موسی ابن طاووس؛ تحقیق: محمدباقر الانصاری، محمدصادق الانصاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وما اثنى الله عز وجل عليهم في كتابه وما قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله من الفضل ( و ) ما قال في سعد بن عباده وغسيل الملائكه . فلم يدعوا شيئا من فضلهم حتى قال كل حى منا فلان وفلان وقالت قريش : ( منا رسول الله ومنا حمزه ومنا عبيده بن الحارث وزيد بن حارثه وأبو بكر وعمر وعثمان وسعد وأبو عبيده وسالم وابن عوف ) فلم يدعوا من الحيين احدا من أهل السابقة إلا سموه .

وفي الحلقه اكثر من مائتي رجل فيهم على بن أبي طالب عليه السلام وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمان بن عوف وطلحه والزبير وعمار والمقداد وأبو الذر وهاشم بن عتبه وابن عمر والحسن والحسين صلوات الله عليهما وعبد الله بن عباس ومحمد بن أبي بكر وعبد الله بن جعفر ومن الانصار : أبي بن كعب وزيد بن ثابت وأبو ايوب الانصاري وأبو الهيثم بن التيهان ومحمد بن الحارث وقيس بن سعد بن عباده وجابر بن عبد الله وانس بن مالك وزيد بن ارقم وعبد الله بن أبي اوفى . فجاء أبو الحسن البصري وابنه الحسن غلام امرد صبيح الوجه معتدل القامه قال : فجعلت انظر إليه والى عبد الرحمان بن أبي ليلى فلا ادرى ايهما اجمل غير ان الحسن اعظمهما واطولهما . فاكثروا القول في ذلك من بكره الى حين الزوال وعثمان في داره لا يعلم ما هم فيه وعلى بن أبي طالب عليه السلام ساكت لا ينطق هو ولا أحد من أهل بيته . فاقبل القوم عليه فقالوا : يا أبا الحسن ما يمنعك ان تتكلم ؟ فقال عليه السلام : ما من الحيين إلا وقد ذكر فضلا وقال حقا . اسئلكم يا معشر قريش والانصار : بمن اعطاكم الله هذا الفضل ؟ ابانفسكم وعشايركم وبيوتاتكمام لغيركم ؟ . قالوا : بل اعطانا الله عز وجل ومن به علينا بمحمد صلى الله عليه وآله وعشيرته لا بانفسنا وعشايرنا ولا باهل بيوتاتنا . قال : صدقتم يا معشر قريش والانصار . الستم تعلمون ان الذي نلتم به من خير الدنيا والاخره منا أهل البيت خاصه دون غيرنا وان ابن عمى رسول الله قال : ( انى وأهل بيتى كنا نورا يسعى بين يدى الله عز وجل قبل ان يخلق الله عز وجل آدم صلوات الله عليه باربعه آلاف سنه . فلما خلق الله آدم عليه السلام وضع ذلك النور في صلبه واهبطه الى الأرض ثم حمله في السفينة في صلب نوح صلوات الله عليه ثم قذف به في النار في صلب إبراهيم صلى الله عليه ثم لم يزل الله عز وجل ينقلنا من الاصلاب الكريمه الى الارحام الطاهره ومن الارحام الطاهره الى الاصلاب الكريمه من الاباء والامهات لم يلتق واحد منهم على سفاح قط ) . فقال أهل السابقة والقدمه وأهل بدر وأهل أحد : قد سمعنا ذلك من رسول الله . قال : انشدكم الله اتعلمون ان الله عز وجل فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير آيه وانه لم يسبقنى الى الله عز وجل والى رسوله أحد من هذه الامه ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : فانشدكم الله اتعلمون حيث نزلت ( والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار ) و ( والسابقون السابقون اولئك المقربون ) سئل عنها رسول الله قال : انزلها الله عز وجل في الانبياء واوصيائهم وانا افضل انبياء الله ورسله وعلى بن أبي طالب وصيى افضل الاوصياء ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : انشدكم الله اتعلمون حيث نزلت ( يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم ) وحيث نزلت ( وإنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) وحيث نزلت ( ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ول المؤمنين وليجه ) قال اناس : يا رسول الله اخاصه في بعض المؤمنين أو عامه لجميعهم ؟ فامر الله عز وجل نبيه ان يعلمهم ولاه امرهم وان لهم من زكاتهم وصلاتهم وصومهم وحجهم فنصبني للناس بغدير خم ثم خطب فقال : يا ايها الناس ان الله عز وجل ارسلني اليكم برساله ضاق بها صدري وظننت أن الناس مكذبى فاوعدني لابلغنها أو ليعذبني . ثم أمر فنودى للصلوه جامعه ثم خطب فقال : ايها الناس إن الله عز وجل مولاى وانا مولى المؤمنين واولى بهم من انفسهم قالوا : بلى يا رسول الله . قال : فقم يا على فقمت فقال : من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . فقام سلمان فقال : يا رسول الله ولاء كما ذا ؟ فقال : ولاء كولائى كنت اولى به من نفسه فعلى اولى به من نفسه فانزل عز وجل : ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) . وكبر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : الله اكبر على تمام نبوتى وتمام دين الله عز وجل وولايه على بعدى . فقام أبو بكر وفقالا : يا رسول الله

/ 32