یقین باختصاص مولانا علی (علیه السلام) بامره المومنین و یتلوه التحصین لاسرار ما زاد من اخبار کتاب الیقین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

یقین باختصاص مولانا علی (علیه السلام) بامره المومنین و یتلوه التحصین لاسرار ما زاد من اخبار کتاب الیقین - نسخه متنی

علی بن موسی ابن طاووس؛ تحقیق: محمدباقر الانصاری، محمدصادق الانصاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كل باب الف حديث وما نزل شيئا التوراه والانجيل إلا اخبرني به . فقالت اليهود : اخبرنا أي شئ لم يخلق الله ؟ وأي شئ لا يعلم الله ؟ وأي شئ ليس لله ؟ وأي شئ ليس من الله ؟ وأي قبر سار بصاحبه ؟ وأي موضع طلعت عليه الشمس مره ولم تطلع قبله ولا بعده عليه الى يوم القيامة ؟ وأي شئ يقول الضفدع في نقيقه والفرس في صهيله والحمار في نهيقه ؟ واخبرناما الواحد والاثنان وما الثلاثه وما الاربعة وما الخمسه وما السته وما السبعه وما الثمانيه وما التسعه وما العشرة وما الاحد عشر وما الاثنى عشر ؟ قال على عليه السلام : لا حول وقوه إلا بالله يا اخا اليهود ان اخبرتك بما في التوراه اتسلمون وتقرون نبينا ؟ قالوا : نعم . قال : أما قولكم ( أي شئ لم يخلق الله ) فإن المعاصي ليس مما خلقها الله . وأما قولكم ( أي شئ ليس لله ) فليس لله شريك ولا ولد . وأما قولكم ( أي شئ ليس من الله ) فليس من الله الجور بل العدل حكمه وامرنا ان نعدل . وأما قولكم ( أي شئ لا يعلم الله ) فلا يعلم الله أن في السماوات والأرض الها غيره .

وأما قولكم ( أي قبر سار باهله ) فتلك الحوت ابتلعت يونس بن متى فطافت به سبعه ابحر في ثلاثه ايام .

وأما قولكم ( أي موضع طلعت عليه الشمس مره ولم تطلع قبلها ولا بعدها ) فذلك البحر بحر مصر إذ قال الله ( يا موسى اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ) فانجا الله موسى وغرق فرعون فطلعت عليه الشمس يومئذ ولم يطلع قبله ولا بعده الى يوم القيامة . وأما قولك ( ما يقول الضفدع في نقيقه ) فانه يسبح الله ويقول : سبحان ربى المعبود في لجج البحار . وأما قولك ( أي شئ يقول الفرس في صهيله ) فإن الفرس يستنصر علىاعدائه الكافرين . وأما الحمار فانه ينهق في عين الشيطان ويلعن مبغض أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى أهل بيته . وأما الواحد فالله واحد لا شريك له . والاثنان آدم وحواء .

والثلاثه فالايام التي وعد الله زكريا ( ألا تكلم الناس ثلاثه ايام ) سويا . وان شئت فالايام التي وعد الله قوم صالح فقال : ( تمتعوا في داركم ثلاثه ايام ) . وأما الاربعة فجبرئيل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل . وأما الخمسه فخمس صلوات افترضها على امه محمد صلى الله عليه وآله ولم يفترضها على ساير الامم . وأما السته فخلق السماوات والأرض في سته ايام و . أما السبعه فهى ابواب جهنم . وأما الثمانيه فهى ابواب الجنة . وأما التسعه فالمراه تحمل ولدها تسعه اشهر .

والعشرة فالايام التي وعد الله موسى صلى الله عليه إذ قال : ( واتممناها بعشر ) . والاحد عشر فاخوه يوسف إذ قال : ( رايت أحد عشر كوكبا ) . والاثنى عشر فشهور السنه اثنى عشر شهرا . فاسلم الرجلان من اليهود وبقى الثالث فقال : بقيت لي مسألة واحده فإن اخبرتني بها علمت انك اعلم اصحاب محمد . فقال على عليه السلام : هات . فقال اليهودي : اخبرني عن اناس ماتوا اكثر من ثلاثمائة سنه ثم احياهم الله ما هم ؟فقال على عليه السلام : قد انزل الله على نبينا سوره في شانهم فإن شئت قراتها عليك . فقال : ما اكثر ما سمعت قرآنكم ولكن اخبرنا ان كنت عالما بخبرهم واسمائهم واسم مدينتهم واسم ملكهم واسم كلبهم واسم جبلهم واسم كهفهم . قال على عليه السلام : لا حول وقوه إلا بالله العلى العظيم اخبرني حبيبي محمد صلى الله عليه وآله انه كانت بالروم مدينه يقال لها ( افسوس ) وكان عليها ملك يقال له ( دقيوس ) وكان كثير المال وجمع من الجنود ما لم يكن لاحد من ملوك الروم فعاش اربعمائه لم يوعك ولم يحم ولم يمرض ولم يمت فادعى الربوبيه وكفر بربه ودعا الناس الى عبادته فمن اجابه اكرمه وحباه والبسه واعطاه ومن عصاه ولم يطعه فيما امره اهانه وعذبه وحبسه واذاقه الوان العذاب . فعاش ذلك دهرا طويلا . ثم انه أمر أهل مملكته ان يجعلوا له مجلسا من مرمر عرضه اربعمائ ذراع في طول مثله مشبك باللئالى واليواقيت والجواهر وصور عليها تصاوير جميع ما خلق الله تعالى ووضع سريره عليه . وجعل عن يمينه مائتي كرسى للبطارقه وعن شماله مائتي كرسى للهراقله وبين يديه اربعمائه رجل من خاصته وقوفا على اعمده الذهب والفضه . واختار من اولاد الحكماء ثلاثه فاجلسهم عن يمينه ومن اولاد الملوك ثلاثه اجلسهم عن شماله وكان لا يقطع امرا دون رأيهم . وكان إذا جلس مجلسه في كل يوم يدخل من باب المجلس ثلاثه غلمان بيد احدهم جام من ذهب مملوا بالمسك وفي يد الثاني جام من ذهب فيه ماء

/ 32