الماركسية والبهائية وغيرهم من الأحزاب الباطلة، فهم يستدلون على صحّة خططهم في مجال الحياة بالنفوذ والاستيلاء على الأفكار في مختلف الأقطار، ويقولون إنّه لم يمض على موت ماركس وانجلس مدة حتّى غطت فلسفتهما ربع المعمورة واعتنقها ملايين الناس، وهذه البهائية البغيضة تشترط في صحّة دعوى النبوة أُموراً أربعة:
1. ادّعاء النبوّة 2. النفوذ والنجاح في الدعوة 3. ثبات المدّعي في طريقها، 4. وكونه صاحب شريعة وبرنامج.
هذه هي الأُمور التي نسمعها من الماركسية والبهائية، وما يدعو إلى الحيرة والدهشة هو كيفية تسرّب هذه الأفكار المنحرفة إلى ذهن الكاتب، فقام بادّعاء لا يفترق عن ادّعائهم قيد شعره؟!!