4. تهجّم الخليفة على عمّار بن ياسر
أهؤلاء كلّهم من أوّلهم إلى آخرهم، عدول لا يشق غبارهم، ولا يصل إلى مرتبتهم لاحق؟!
4. تهجّم الخليفة على عمّار بن ياسر
أخرج البلاذري في «الأنساب» قال: كان في بيت المال بالمدينة سفط فيه حليّ وجوهر، فأخذ منه عثمان ما حلّى به بعض أهله، فأظهر الناس الطعن عليه في ذلك وكلّموه فيه بكلام شديد حتّى أغضبوه، فخطب فقال: لنأخذنّ حاجتنا من هذا الفيء وإن رغمت أنوف أقوام!! فقال له علي: «إذاً تُمنع من ذلك ويحال بينك وبينه».
وقال عمّار بن ياسر: أشهد اللّه أنّ أنفي أوّل راغم من ذلك.
فقال عثمان: أعليّ يابن المتكاء تجترئ؟ خذوه، فأخذ ودخل عثمان ودعا به فضربه حتّى غشي عليه، ثمّ أُخرج فحمل حتّى أُتي به منزل أُمّ سلمة زوج رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ فلم يصلّ الظهر والعصر والمغرب، فلمّا أفاق توضّأ وصلّى وقال: