3. تهجم الخليفة على عبد اللّه بن مسعود
أصحاب سعد: اتقوا سعداً لا تطؤوه، فقال عمر: اقتلوه قتله اللّه، ثمّ قام على رأسه، فقال: لقد هممت أن أطأك حتّى تندر عضوك، فأخذ سعد بلحية عمر، فقال: واللّه لو حصصت منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة، فقال أبو بكر: مهلاً يا عمر الرفق هاهنا أبلغ، فأعرض عنه عمر، وقال سعد: أما واللّه لو انّ بي قوّة ما أقوى على النهوض، لسمعت منّي في أقطارها وسككها زئيراً يُحجرك وأصحابك، أما واللّه إذاً لألحقنّك بقوم كنت فيهم تابعاً غير متبوع، احملوني من هذا المكان، فحملوه فأدخلوه في داره.(1)
2. تهجم الخليفة على عبد اللّه بن مسعود
أخرج البلاذري في «الأنساب» ما هذا خلاصته:
كان سعد بن أبي وقاص والياً على الكوفة فعزله عثمان وولّى عليها الوليد بن عقبة، وكان عبد اللّه بن مسعود خازن
1-تاريخ الطبري:2/458ـ 459 واقرأ تاريخ السقيفة في كامل ابن الجزري وغيره.