7 ـ أُسلوب النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ التربوي - حوار مع الشیخ صالح بن عبدالله الدرویش حول تاملات فی نهج البلاغه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حوار مع الشیخ صالح بن عبدالله الدرویش حول تاملات فی نهج البلاغه - جلد 2

جعفر السبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



7 ـ أُسلوب النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ التربوي










7



أُسلوب النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ التربوي



إنّ الأُسلوب التربوي للنبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ كان كأُسلوب سائر الأنبياء ـ عليهم السَّلام ـ ، فقد حكاه اللّه سبحانه بقوله: (لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالبَيِّناتِ وَأَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزَانَ لِيَقُومَ النّاسُ بِالْقِسْطِ وَ أَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنافَعُ لِلنّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالغَيْبِ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ عَزِيز).



(وَلَقَدْ أَرسَلْنا نُوحاً وَإِبراهِيمَ وَجَعَلْنا في ذُرّيّتِهما النُّبُوَّةَ والكِتابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَد وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُون).(1)



فهذا الأُسلوب الوارد في الآية الكريمة كان سائداً على جميع الأنبياء من غير فرق بين خاتمهم وغيرهم، فكان الناس






1-الحديد:25ـ26.



/ 170